انطلقت, صباح اليوم الاثنين, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر, أشغال الندوة الدولية المخلدة للذكرى
ال75 للنكبة الفلسطينية تحت شعار "النكبة جريمة مستمرة والعودة حق", بمشاركة أعضاء من الحكومة وشخصيات فلسطينية وممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية, بالإضافة إلى منظمات وطنية ودولية.
ويتضمن برنامج الندوة - التي بادرت بتنظيمها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وبمشاركة سفارة دولة فلسطين بالجزائر - إلقاء محاضرات لتسليط الضوء على معاناة الشعب
الفلسطيني منذ احتلال أرضه وتهويدها والاعتداء على ممتلكاته ومقدساته ورموز هويته, وذلك من خلال أربعة محاور هي كالتالي: "وشاية المؤامرة الدولية لتهويد فلسطين", "النكبة وأوجاعها", "فلسطين في ذاكرة الجزائريين" إضافة إلى محور "العرب ولم الشمل وقضية فلسطين".
ويسعى المنظمون من خلال هذه الندوة, إلى إبراز التواطؤ الدولي في قيام الكيان الصهيوني ونكبة فلسطين, وفضح جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتأكيد على مواقف الجزائر شعبا وحكومة, الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, إلى جانب التشديد على ضرورة لم الشمل العربي والفلسطيني لنصرة قضيته.
ومن المقرر أن تلقي ثلة من الدكاترة الجزائريين والفلسطينيين محاضرات حول النكبة الفلسطينية, وتتطرق أيضا إلى "الصلات الروحية بين الجزائر وفلسطين", "قضية اللاجئين الفلسطينيين في ميزان العدالة الدولية", "الجزائر والقضية
الفلسطينية, المسار التاريخي وتحديات الحاضر".
وفي إطار هذا الحدث الدولي, سيتم إصدار طابع بريدي بمناسبة الذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية, يجسد المسجد الأقصى المبارك ومفتاحا يحمل الوشاح الفلسطيني, كما سيتم تنظيم عدد من النشاطات الثقافية, على غرار عرض شريط
وثائقي وإقامة جناح خاص بالقضية الفلسطينية بالمتحف الوطني للمجاهد.