إلتقت الجمهورية أحد لاعبي سريع غليزان القدامى وهو يتابع دورة رمضان فوت لحي الرمان العتيق بمدينة غليزان أين يقطن إنه اللاعب بشرطان جلول والذي جمعتنا به هذه الدردشة القصيرة والبداية كانت بالسؤال عن أحواله
عمي جلول كيف احوالك ؟
الحمد لله بخير ،واشكركم جزيلا على هذه الإستضافة انا سعيد جدا بلقاءكم وبالاخص جريدة الجمهورية التي تذكرتني.
أنت من الرعيل الأول للاعبي سريع غليزان هل تعطينا لمحة عن سيرتك ؟
أنا من مواليد سنة 1952 انضممت الى فريق سريع غليزان سنة 1964 و تدرجت في جميع الاصناف لغاية الأكابر واعتزلت سنة 1984 قضيت أجمل أيام عمري في هذا الفريق ولعبت في عدة مناصب وعاشرت من بني جيلي الكثيرين على غرار المرحوم جلول مرزوق و بلومي وغيرهم ، كما اني مارست التدريب في عدة فرق محلية داخل الولاية لكن هناك ما يحز في نفسي ..
ماذا ؟ ( يجيب بتحسر )
رغم مسيرتي في الفريق العريق سريع غليزان إلا أنه تعرضنا أنا وغيري العديد من اللاعبين الى التهميش والنسيان فلحد الساعة لم أحظى بجوبيلي و الشيء المحزن الذي ترك في أثرا عميقا أن هناك بعض اللاعبين من تقمصوا الوان "الرابيد " توفاهم الله ولم يتذكرهم أحد ولو بتكريم بسيط ،فلماذا غليزان تنسى ابناءها ومن صنعوا افراحها وكتبوا اسم الفريق من ذهب ، رغم هذا فمحبة الناس تكفينا .
عمي جلول ما تعليقك على الوضعية الحالية لسريع غليزان ؟
والله ما يحدث شيء مؤسف للغاية بالاخص في السنوات الاخيرة ، أعتقد أن تهميش أبناء الفريق الشبان وعدم الاهتمام بالمدرسة التي كانت معروفة بها في الوسط الكروي ، و هنا أتذكر المدرب القدير بوعلام عواد المدعو " الكانتوني" والذي يعلم الجميع أنه تخرج على يده عشرات من اللاعبين الممتازين ، فاين نحن من هؤلاء ، السريع اليوم لم يعد تلك المدرسة واصبح غريبا بكل آسف .
كيف هي يومياتك في الشهر الفضيل ؟
كما ذكرت لكم انا حاليا متقاعد ويومياتي في الشهر الفضيل كأي مواطن أحب أن انهض باكرا ، واقتني إحدى الجرائد الوطنية أتصفحها ثم اتسوق لقضاء حاجياتي ، إضافة الى انني حريص على أداء الصلاوات الخمس في المسجد ، ولا انسى أبدا عشقي لكرة القدم فأنا انابع دورة رمضان التي تقام بحي الرمان واتابعها بشغف واستمتع بالعروض الكروية وبهذه المناسبة اشكر القائمين عليها بالأخص يوسف مرزوق .
كلمة ختامية....
أشكركم جزيل الشكر على هذا اللقاء و الف تحية لجريدة الحمهورية العريقة واتمنى لها دوام التألق والرقي ،ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير .