مستغانم: الملتقى الوطني السابع حول محرقة الفراشيح 1845

مستغانم: الملتقى الوطني السابع حول محرقة الفراشيح 1845
الذاكرة
بمناسبة إحياء الذكرى 178 "1845 -2023" لمحرقة الفراشيح التي راح ضحيتها أكثر من 1200 شهيد بمنطقة النقمارية شمال شرق ولاية مستغانم ستنظم جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وبلدية النكمارية يوم الإثنين الملتقى الوطني السابع حول الجرائم التي ارتكبها الإستعمار الفرنسي بمنطقة الظهرة ، الملتقى الموسوم ب "محرقة الفراشيح وثورة الشيخ بومعزة في الذاكرة الوطنية" سيكون ملتقى ثري من حيث المداخلات (28 مداخلة) موزعة بين خمسة جلسات علمية ، فالجلسة الأولى مثلا والتي تم عنونتها ب"السياسات والإبادات الجماعية للجيش الفرنسي ضد الشعب الجزائري" ستسمح لسبعة أساتذة تقديم مداخلاتهم لتشريح سياسة الإبادة الجماعية التي مارسها الإستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري من بين المداخلات نذكر "حرب الإبادة الجماعية الفرنسية ضد الشعب الجزائري" ، "مجازر العقيد سانتارنو بمنطقة الظهرة مذبحة الفراشيح وإبادة سكان تنس أنموذجا" وأخيرا سيتم التطرق إلى "سياسة الإبادات الجماعية للمستعمر الفرنسي وأهدافها في الجزائر خلال فترة الاحتلال 1830 / 1962" ، أما الجلسة العلمية الثانية الموسومة ب"ثورة الشيخ بوعمامة بمنطقة الظهرة وسياقها التاريخي" فسيتطرق الدكاترة إلى مواضيع تهتم أكثر بشخصية الشيخ بومعزة وانتفاضة الظهرة وهذا من خلال الحديث عن "مغارة الفراشيح موقع أثري ومركز مقاومة" ، "شخصية الشيخ الشريف بومعزة المقاوم والإنسان"، "المكون الصوفي وعلاقته بالثورات الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي --- نموذج ثورة الشيح الشريف بومعزة بمنطقة الظهرة --- " ، "انتفاضة الظهرة 1845/1947 بين المقاومة والمحارق ، حقائق وتفنيدات" ، "مقاومة محمد بن عبدالله المدعو "بومعزة" ضد جرائم الضباط الفرنسيين في حوض الشلف وجبال الونشريس 1844/1847 " آخر مداخل ستعالج "دور قبائل الظهرة في مقاومة الشريف بومعزة "، تليها وفق البرنامج الذي تسلمت اليومية نسخة منه الجلسة العلمية الثالثة "ذاكرة محرقة الفراشيح في الكتابات التاريخية الفرنسية" خلال هذه الجلسة سيتم التطرق إلى المحرقة من خلال كتابات العسكريين والأدباء الفرنسيين منها كتابات العسكري سانت آرنو"مرحقة الفرانشيح من خلال كتابات الضباط الفرنسيين Saint Arnaud , Lettres du Marechal Saint Arnaud " و كتابات الكاتب المسرحي إرنيست كابندو 1825 / 1868 عن كتابه " La popote souvenirs militaires d`Oran " الذي يتطرق فيه إلى محرقة الفراشيح ، "محرقة غار الفراشيح من خلال الكتابات الفرنسية "، "أكاذيب ومغالطات مؤرخين فرنسيين حول تاريخ المخرقة " ، "سياسة الإبادة الجماعية في الرأي العام الفرنسي" ، " جرائم الإستعمار الفرنسي مقارنات في ذاكرة أمة تأبى النسيان " وأخيرا "نماذج عن جرائم فرنسا في الجزائر " ، الجلسة العلمية الرابعة والتي اختير لها عنوان "الإعلام وذاكرة محرقة الفراشيح" سيتطرق خلال الأساتذة إلى هذه المحرقة من خلال ما صدر في الجرائد والصحف الجزائرية والفرنسية ومن بين عناوين المداخلات نذكر "نظرة تاريخية على محرقة الفراشيح من خلال الجرائد الإلكترونية الجزائرية" ، " محرقة أولاد رياح من وجهة نظر الصحف الفرنسية" ، "معالجة الإعلام الوطني الجزائري لحادثة محرقة الفراشيح قراءة للقلم الوثائقي محارق ولاد رياح" و "الآليات الإستراتيجية لتسجيل مغارة الفراشيح كتراث عالمي إنساني" ، آخر محور مبرمج في هذا الملتقى سيتطرق إلى المحرقة في عيون القانون الدولي لذا عنون ب "محرقة الفراشيح جريمة إنسانية في القانون الدولي" وسيجمع خمسة مداخلات وهي "آليات ترسيم ذاكرة الفراشيح ضمن اليوم العالمي للمحارق" ، "التأصيل لمحرقة الفراشيح في الكتابات الغربية" ، "من الذاكرة الجماعية { محرقة الفراشيح 18 إلى 20 جوان 1845 بمستغانم} الجريمة والقانون الدولي " ، "الإبادة الجماعية جريمة في القانون الدولي "محرقة جبال الظهرة أنموذجا" جوان 1845" وأخيرا المسؤولية الدولية عن هولوكوست الفراشيح" ، بعد المناقشات التي ستتمحور حول هذه المحاور المذكورة سيخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات .

يرجى كتابة : تعليقك