أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك ومحيطه حملة توعوية حول جمع الجلود في عيد الأضحى المبارك، منوهة على ضرورة الحفاظ على هذه المادة حيث تعتبر ثروة اقتصادية اذ انها ستوجه الى المناطق الصناعية لإعادة تدويرها واستعمالها في العديد من المنتوجات مثل صناعة الأحذية والحقائب، كما تؤكد ذات المنظمة أنه في حال تم رمي هذه الجلود في النفايات فإنها تشكل ضررا كبيرا على البيئة والمحيط وتخلق كارثة ايكولوجية بسبب صعوبة انحلالها في التربة بالنظر مع بقية أعضاء الماشية العضوية ، وهذه الحملة تحمل شعار " بدل أن تكون نقمة ... بوعينا نجعلها نعمة"
وقد أعطت المنظمة ورقة تعليمية تبين من خلالها الطريقة الصحيحة للحفاظ على جلد الاضحية حتى توجه للصناعة، بداية من سلخ الجلد من جهة البطن على خط عمودي مستقيم، مع الانتباه لعدم ترك اللحم والشحم في الجلد لتجنب التعفن، الحذر من خرق الجلد وثقبه، من ثم المرحلة الثانية وهي مرحلة التمليح، بداية مسح الجلد جيدا من الدم، بسط الجلد ونشر طبقة من الملح عليه بمقدار 1 كلغ على الأقل، من تم طي الجلد ووضعه في مكان بعيد عن النفايات وترقب وصول أعوان البلدية لحمله.
في الاخير تؤكد المنظمة على ضرورة الاخذ هذه التوجيهات بعين الاعتبار وان جميع المواطنين الجزائريين معنيين بالأمر، لأنها ثروة تثري الاقتصاد الوطني خاصة وان الجزائر تسجل ما يزيد عن الـ 15 ملايين رأس غنم يتم ذبحه في هذه المناسبة المباركة.