أشاد المدرب الوطني للسباحة مولود بوشندوقة كثيرا بالنتائج المحققة في الألعاب العربية ، خاصة من قبل العناصر الشابة التي كانت في الموعد و قالت كلمتها في منافسة السباحة ، مؤكدا أن المستوى الفني لدورة كان جد مقبول ، خاصة مع تواجد السباحين الأردنيين ،السوريين و الفلسطينيين ، مفيدا أن الهدف المتبقي في هذه البطولة هو الحفاظ على صدارة الترتيب في جدول الميداليات و العمل على تحسين الأرقام الشخصية .
في البداية كيف تقيم المشاركة الجزائرية لحد الآن؟
المشاركة جد إيجابية لحد الآن و النتائج المحققة مرضية و فاقت كل التوقعات ، خاصة مع العناصر الشابة ، التي برهنت عن إمكانيات لا يستهان بها لحد الآن و ستقول كلمتها في المستقبل.
وماذا عن عناصر الخبرة ؟
عناصر الخبرة في شاكلة جواد صيود ، رانيا نفسي و آمال مليح ، هذه الأخيرة التي كانت في الموعد و عادت بقوة في تحسين أرقامها الشخصية و حتى الأرقام العربية التي كانت بإسم فريدة عصمان ، فضلا عن جواد صيود الذي حطم الرقم القياسي العربي الذي كان بإسم أسامة الملولي ، فضلا عن تألق العناصر الشابة على غرار جيهان بن شاذلي ، ميدون ليليا ، و زيتوني كوثر ، إلى جانب بلمان ، أكرم عمار و طيبي هشام و نسرين مجاهد.
رغم غياب المنتخب المصري إلا أن منتخبات الأردن و سوريا و فلسطين كانت في الموعد أليس كذالك ؟
المنتخب الفلسطيني الشقيق كان مفاجأة البطولة بامتياز ، أما سوريا و الأردن لها عناصر تنشط في أمريكا و روسيا و هي مدارس قوية في السباحة ، رغم غياب مصر ، إلا أن المستوى الفني كان مقبولا للغاية من خلال تحسين أرقام شخصية و وطنية و حتى عربية ، أظن السباحة العربية بحاجة للدعم حتى ترتقي بقوة للمستوى العالي.
هل الأهداف المسطرة تم تحقيقها ؟
بطبيعة الحال الأهداف المسطرة تم تحقيقها قبل ما تختتم المنافسة ، هناك تحطيم لأرقام شخصية و أرقام للبطولة ، خاصة مع آمال مليح التي عادت بقوة من بوابة هذه المنافسة ، إلى جانب جواد صيود الذي حطم رقم السباح التونسي أسامة الملولي الذي كان بإسمه لعدة سنوات.
و ماذا عن آخر يومين من المنافسة ؟
سنواصل بنفس العزيمة و الإرادة من أجل الظفر بأكبر عدد من الميداليات و التربع على الصدارة في جدول الميداليات ، كما أن هذه المنافسة تعتبر تحضيرية للعناصر المعنية بالمشاركة في بطولة العالم ، كما يجب أن تواصل في تحسين أرقام السباحين ، خاصة و أن هذه المنافسة معتمدة من طرف الاتحاد الدولي للسباحة .