وجه أمس أعضاء الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني. نداء للسلطات المعنية على رأسها وزارة المجاهدين أن تولي إهتمامك بانشغالات أعضاء الجمعية الوطنية وأن تعجل بإنشاء لجنة وطنية تتكفل بملفات العضوية عن طريق إعتماد شهادات حية بحكم أن هناك ممن يعانون في صمت أمام عدم تلقيهم أي ردود متعلقة بتسوية وضعيتهم على الرغم من مشاركة أغلبيتهم في حرب التحرير وتم سجنهم وتعذيبهم من طرف قوت المستعمر الفرنسي، جاء هذا على هامش الملتقى الوطني لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني المصادف لذكرى عيدي الإستقلال والشباب، تحت شعار. "حتى لاننسى " بحضور السلطات المحلية والعسكرية والأمنية وممثلي المجتمع المدني، حيث أكد رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير المجاهد حي عبد النبي أن الثمن الذي دفعه الجزائري غالي حيث سقط مليون ونص مليون شهيد،كما تحدث عن الخطوات الجبارة والإجازات الكبيرة التي تجسدت على أرض الواقع، والفضل يعود إلى السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وفي السياق ذاته تطرقت السيدة خديجة بهلول المديرة الولائية للمجاهدين ممثلة إلى ضرورة الإهتمام بهذه الفئة خصوصا وأن أعضائها كانوا ضحايا للالغام التي زرعها المستعمر للانتقام من شعب لا لشيئ إلا لأنه طالب بالعيش في ظل الحرية في وطنه،قائلة أنه من الضحايا الذين أصابتهم الألغام أطفال كانوا يلعبون كرة القدم، رعاة غنم أبرياء وأفراد الجيش الشعبي الوطني الذين لازالوا بصدد تطهير أرض وطننا مما زرعته يد العدو الفرنسي وغيرهم ممن كانوا تترصدهم ألغام المستعمر حتى بعد الإستقلال، كما ثمنت قرار رئيس الجمهورية في ترسيمه لعزف النشيد الوطني بأجزائه الخمس في المحافل الدولية وعدم التنازل عن الجزء الثالث منه لادليل على مواصلة أحفاد الأمير عبد القادر و رجال المؤسسة العسكرية على الدفاع عن الوطن والمطالية بإسترداد الحقوق التي تحاول فرنسا التهرب والتملص منها،بإنشاء المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الوطني للمصدرين الذي سيعلن عنه قريبا من طرف السلطات العليا في البلاد، أيضا لا دليل على أنهم من سيحققون أهداف الثوار والمجاهدين من تأكيد مطالبنا المشروعة وإسترداد جماجم شهدائنا من متاحف المستعمر الغاشم،كما كان للسيد بن شراط نائب رئيس الجمعية الوطنية تدخل تحدث فيه عم مآثر الثورة وإنجازات الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني.