تدعم قطاع الحبوب بولاية غليزان بمشاريع لإنشاء صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بسعة مليون قنطار و 12 صومعة أخرى بطاقة تخزين إجمالية تصل إلى 20 ألف طن لرفع السعة التخزينية للقمح، حيث تتضمن هذه المشاريع الجديدة بناء صومعة رئيسية لتخزين الحبوب على مستوى بلدية غليزان بطاقة استيعاب تقدر بمليون قنطار، تم وضع أول حجر الأساس لهذا المخزن الإستراتيجي بمناسبة إحياء الذكرى ال 61 لعيد الإستقلال في الخامس من شهر جويلية الجاري في إطار مشاريع تهدف إلى توسيع طاقات تخزين الحبوب و تحقيق الأمن الغذائي، مع وضع حجر الأساس لإنجاز 12 صومعة أخرى بطاقة تخزين لكل صومعة ( 16.6 ألف قنطار) ببلدية وادي ارهيو، و قد إنطلقت بذات المناسبة أشغال إستكمال مشروع إنشاء هذه الصوامع المعدنية الموصولة بالسكة الحديدية بسعة إجمالية تصل إلى 200 ألف قنطار، و هو المشروع الذي إنطلقت أشغاله سنة 2014 و توقفت لمدة 34 شهرا ، و من المقرر جاهزية صوامع تخزين القمح الصلب و اللين و الشعير في موسم الحصاد المقبل ، فضلا عن إنشاء 4 نقاط تجميع جوارية بقدرة تخزين تبلغ 50 ألف قنطار لكل نقطة ، ببلديات تابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة لوادي ارهيو و هي عين طارق، أولاد يعيش، و سيدي امحمد بن علي (2) ، بالإضافة إلى نقطتين أخريين ببلدية وادي السلام و واحدة ببلدية سيدي لزرق ، بحسب مدير هذه التعاونية الحاج بن جبار الذي لفت إلى أن البرنامج يشمل إلى جانب إنشاء هذه المشاريع الجديدة ، تحويل عدد من المنشآت الفارغة إلى مراكز و هياكل تخزين و تجميع بكل من وادي ارهيو و غليزان و عمي موسى لتعزيز السعة التخزينية الحالية للحبوب بتعاونيتي وادي ارهيو و غليزان و التي تقدر بنحو 1.6 مليون لإستقبال إنتاج الولاية ، إضافة إلى محصول مستغانم الذي تستقبل مخازن تعاونية وادي ارهيو 60 بالمائة منه و فيما تتسلم تعاونية غليزان 40 بالمائة من المحصول. و الجدير بالذكر أن محصول القمح و الشعير سجل إنتاجا في المواسم السابقة تراوح بين مليون و مليوني قنطار .
