البروفيسور كرتي نزيم رئيس مصلحة أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران

المصابون بالقرحة المعدية بدرجات متقدة معفيون من أداء فريضة الصيام

المصابون بالقرحة المعدية بدرجات متقدة معفيون من أداء فريضة الصيام
رمضانيات
وضح البروفيسور كرتي نزيم رئيس مصلحة أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران (بلاطو) خلال نزوله ضيف على جريدة الجمهورية الطريقة السليمة التي وجب على المصابين بداء القرحة المعدية أو المعدة الملتهبة انتهاجها قبل القيام بعملية الصيام حيث أن المريض ملزم ان يتوجه الى الطبيب المختص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي من أجل الفحوصات الدورية وكذا لتلقي العلاج اللازم للتشافي من القرحة أو للتخفيف من حدتها وهذا يكون 3 أسابيع أو شهر قبل بلوغ شهر رمضان ، وعليه وفي حال ما اذا كان المصاب قد قام بهذه الخطوة وتلقى العلاج وشفي فيتمكن من أداء فريضة الصيام بشكل عاد ، وفي حال ما اذا تلقى العلاج اللازم وبقيت نفس الأعراض ودرجة الالتهاب جد متقدمة فهنا يسقط عنه واجد الصيام الى ان يشفى ، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة بدرجات متفاوتة كما نسميها بالقرحة السطحية فيجوز لهم الصيام باستعمال الدواء وبشرط أن يتبعو نظام غذائي صحي وسليم فمثلا عند الافطار يبتعدون عن كل المواد التي تحوي على المواد الحمضية مثل التوابل ، الأغذية المعلبة ، المشروبات الغازية والعصائر بانواعها والشاي ، كما شدد تنبيهه بالابتعاد عن التدخين لمن يعانون من داء القرحة المعدية طيلة أيام السنة وبشهر رمضان المباركة خاصة لما له أخطار في تأزم الحالة المرضية للمصاب وفي كثير من الأحيان تصل حسب البروفيسور كرتي الكثير من الحالات الى مرحلة الاستعجالات الجراحية أو الى الوفاة مباشرة . وقدم الاستاذ كرتي نزيم جملة من النصائح التي يجب ان يتبعها المصابون بداء القرحة المعدية في تحضير وجبة الافطار اذ ركز على أن تحتوي الوجبة على الحليب ومشتقاته والخضر والفواكه منها الموز والاجاص هاتين الفاكهتين جد مفيدتين للجهاز الهضمي لهؤلاء المرضى ونصحهم بأخذ كوب حليب ذو سعة 100 سنتلتر مع تمر خلال شق الافطار وكذا السحور ، مع العلم فان الانسان بعد 14 ساعة من الصيام تكون المعدة مشبعة بالحموضة فهذا المزيج بين التمر والحليب ينتج عنه سائل مضاد للحموضة المعدية (الكلوروديك) .

يرجى كتابة : تعليقك