القرية المتوسطية ببلقايد للراغبين في قضاء عطلة الصيف
• أسعار مغرية ضبطتها مؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة للعائلات الجزائرية
في إطار تشجيع السياحة الداخلية، وتنويع وتسهيل فرص العثور على إقامة مريحة تتوفر فيها كل شروط الراحة والسكينة والطمأنينة، خصوصا لدى العائلات الجزائرية، التي تطمح إلى اكتشاف مختلف المناطق والمدن في بلادنا، أطلقت مؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة "Onat"، في الآونة الأخيرة، عرضا مغريا ومتميزا، في بعض الولايات الساحلية، على غرار وهران ومستغانم وزموري بولاية بومرداس وجيجل، حيث خصصت الإقامات الجامعية القريبة من الساحل والقرية المتوسطية ببلقايد، لفائدة العائلات والأشخاص الذين يبحثون عن إقامات لقضاء بعض الأيام خلال فصل الصيف.
وفي هذا الصدد، ولمعرفة المزيد من التفاصيل، بخصوص هذا العرض المغري، اتصلنا أمس بمسؤولي المديرية الجهوية (غرب) لمؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة "أونات"، حيث سألناهم عن فحوى هذا الإجراء الأخير، الذي ثمنه الكثير من المواطنين، خصوصا في ظل غلاء والتهاب الإقامة في الفنادق والمنتجعات السياحية، والتي وصلت إلى 30 مليون سنتيم لأسبوع واحد، حيث أكد لنا السيد تمنوش الهواري المكلف بالإدارة على مستوى الديوان، بأن المديرية العامة لـمؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة، ومن أجل إتاحة الفرصة للعائلات الجزائرية، لقضاء أيام مريحة في بعض ولايات القطر الوطني، الساحلية، ارتأت فتح القرية المتوسطية ببلقايد بوهران، إلى غاية 5 سبتمبر القادم، للراغبين في الإقامة بهذا المرفق الرياضي، الذي استضاف الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية وكذا الألعاب العربية، حيث ومنذ افتتاحه قام لحد الساعة 30 شخصا بالحجز في هذا المكان، وأن العروض لا تزال تتهاطل على الديوان لأشخاص وعائلات أخرى، ترغب في الإقامة بالقرية المتوسطية، حيث تم تخصيص 140 غرفة تتوفر فيها جميع ظروف الراحة والسكينة، علما أنه تم ضبط تسعيرة تنافسية ومغرية خلافا للأسعار المتداولة في الفنادق والمنتجعات الخاصة، حيث يمكن لشخص واحد دفع 17 ألف دج لمدة أسبوع و15 ألف دج للأطفال الصغار، فيما تم تحديد سعر الغرفة الواحدة بـ 3000 دج، وهي أثمان مغرية ومن المفروض أنها ستنال رضى المصطافين. كما قررت مؤسسة الديوان الوطني الجزائري السياحي، تخصيص حافلة لنقل المقيمين في القرية المتوسطية، إلى شاطئ البحر، وحددت الرحلة بـ 300 دج ذهابا وإيابا، مع برمجة أيضا زيارة إلى المركز التجاري "سانيا سنتر"، فضلا عن برمجة رحلة استجمامية على متن حافلة "سيتي تور"، لاكتشاف مختلف المعالم التي تزخر بها ولاية وهران على غرار : جامع الباشا وقصر الباي وقصبة وهران العتيقة وحي سيدي الهواري وجبل المايدة أو مولاي عبد القادر مثلما يسميه سكان الولاية، وغيرها من المواقع والمعالم التاريخية التي تزخر بها الولاية. وأكد السيد تمنوش الهواري بأن الحجز يتم إما عبر صفحات "فايسبوك" أو الوكالات السياحية التابعة لـ"أونات" أو عبر الأرقام الهاتفية، خاتما تصريحه بأن المبادرة عرفت نجاحا كبيرا، ويوميا يتم استقبال الكثير من الرغبات لحجز الأماكن والغرف التي تم تخصيصها على مستوى القرية المتوسطية بحي بلقايد، وأن العملية من المتوقع أن تشهد العام القادم، المزيد من الخيارات ولم لا ؟ إطلاقها مبكرا وفتح المزيد من الغرف، للعائلات والأشخاص الراغبين في اكتشاف جمال ولاية وهران والقدرات والطاقات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها.