يعتبر الشيخ أحمد جبار بن أمحمد أحد علماء مدينة المشرية، كرس حياته كلها لخدمة الدين وأهله، وما يزال على تكوين الناشئة علوم الفقه والسيرة النبوية العطرة، وحسب الدكتور بن يدة فإن الشيخ جبار من مواليد 14 مارس 1950 ببلدية بوسمغون ،تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ محمد بن محمد بن رمضان في مسقط رأسه، واستمر على هذا الحال في طلب العلم قرابة 07 سنوات وأتم حفظ القرآن الكريم، وهو ابن 18 سنة، واستجابة لرغبة من والده شد رحاله نحو مدينة أدرار، والتي كانت تعتبر وما تزال بوابة العلم والتفقه في الدين، كان ذلك في يناير 1971م، حيث مكث بها مدة 06 سنوات كاملة، أخذ العلم عن الشيخ "سيدي محمد بلكبير"، فقرأ عليه الفقه والحديث والتفسير والنحو على شكل مقررات يومية كالرسالة وخليل والأجرومية والألفية ...ومتون التزكية والسلوك.رجع الشيخ فعمل في مدينة "الأبيض سيدي الشيخ" سنة 1977، ثم انتقل إلى مدينة "المشرية"، فعين في أول الأمر مؤذنا بمسجد أبي ذر الغفاري، ثم صار إماما فيه واستجابة لوصية شيخه سيدي محمد بلكبير، فقد فتح أقساما للتعليم القرآني لسكان الحي.ثم خطى خطوات أخرى في سبيل التعليم القرآني فأنشأ زاوية ذات نمط داخلي وخارجي في سنوات التسعينيات وذلك بمسجد أبي ذر الغفاري وسط مدينة المشرية ثم واصل الجهد، وأنشأ زاوية ابن أبي زيد القيرواني، والتي بها داخلية تتواجد بجوار المسجد خاصة للطلبة المسافرين تم افتتاحها سنة 2014م، وهو الآن المشرف على المدرسة مكلف بإلقاء الدروس والحلقات العلمية في الفقه، يتولى الشيخ أداء دور اجتماعي بارز ومؤثر في مدينة المشرية، فهو أحد أعيانها وعلمائها البارزين حيث يجيب عن أسئلة الناس وفتاويهم اليومية، ويحل مشاكلهم الأسرية ونزاعاتهم ويقيم الصلح بين المتخاصمين ويعقد القران ..
ممكن رقم هاتف الحاج احمد حفظه الله