سيتدعم قطاع النقل بوهران خلال هذا الأسبوع بخط83 الجديد الذي سيربط قطب الشهيد أحمد زبانة بمسرغين بقصر المعارض بالمدينة الجديدة مرورا بعدد من المحطات الفرعية داخل القطب العمراني وانطلاقا من موقع "أش بي سي " ثم موقع " أزاد" وموقع 18 باتجاه موقع الأطلس إلى غاية بلدية السانية ووصولا إلى المدينة الجديدة حيث سيدخل هذا الخط حيز الخدمة مباشرة بعد استكمال عمل اللجنة المكلفة من طرف مديرية النقل التي شرعت أمس الخميس بدراسة ومعاينة المسار ميدانيا لضبط نقاط التوقف للحافلات التي ستنشط على مستوى هذا المحور والمقدر عددها بـ6 حافلات والتي من شأنها أن تفك العزلة عن القطب العمراني الجديد الشهيد أحمد زبانة الذي لا يربطه أي مسار بوسط المدينة. وهو ما سيرفع الغبن عن قاطني أحياء عدل الذين يعانون من نقص وسائل النقل لاسيما سكان المواقع الجنوبية المعزولة والتي لا تكتمل فيها مسارات بعض الخطوط على غرار خط " d " الذي لا يصل إلى هذه المواقع وخط 58 الذي تصل حافلاته مكتظة عن آخرها إلى بعض المحطات حيث يتعذر على المواطنين الركوب والحافلات ممتلئة. فضلا عن تواجد عدد قليل من المركبات التي تنشط عبر هذا المسار وهو نفس الإشكال المطروح من طرف مستعملي خط " z " من سكان المواقع الجنوبية بقطب زبانة الذين يشتكون من غياب وسائل النقل وإن وجدت لن تُكمل المسار بسبب الاكتظاظ الذي تشهده الحافلات لاسيما في الصباح الباكر وبعد انتهاء أوقات العمل في الفترة المسائية، أين يصعب على سكان مدينة الشهيد أحمد زبانة إيجاد حافلات تقلهم إلى سكناتهم حيث يضطرون للاستنجاد بعدة وسائل نقل من أجل الوصول إلى أحيائهم قبل حلول الظلام لاسيما الموظفين الذين تتواجد مقرات عملهم في شرق الولاية. وهي الفئة التي استبشرت خيرا باستحداث خط 83 الذي يربط قطب مسرغين بالمدينة الجديدة والذي سيخفف الضغط عن مستعملي هذا المسار، على الأقل بتقليص عدد وسائل النقل التي كان يلجأ إليها البعض ذهابا وإيابا والتي تتجاوز3 خطوط نقل يوميا للوصول إلى منازلهم . هذا بالموازاة مع قرار آخر سيطبق لاحقا ويتعلق بمنح رخص لأصحاب سيارات الأجرة الجماعية لاستغلال خط مباشر انطلاقا من قطب زبانة باتجاه وسط المدينة بتكلفة لا تتجاوز مبلغ 100دج وهي الحلول التي تم اقتراحها من قبل لجنة النقل على مستوى المجلس الشعبي الولائي على والي ولاية وهران ليقوم بإسداء تعليمات إلى مديرية النقل بفتح خط جديد يربط قطب زبانة بالمدينة الجديدة في انتظار تجسيد قرار منح الرخص لأصحاب مركبات النقل الجماعي وتدعيم مسارات المواقع المعزولة التي لا تصلها بقية خطوط النقل بسبب نقص الحافلات التي تمتلئ في المحطات الأولى . وتم طرح إشكال آخر يتعلق بانعدام مواقف للحافلات التي تحدد نقاط التوقف وتلزم السائقين باحترام هذه المواقف لتمكين المواطنين من الركوب لكنها غير موجودة مما يعني أن النقاط التي تتوقف فيها الحافلات الأخرى عشوائية وغير محددة بلوحات توجيهية. فضلا على أن المواطنين لا يجدون سواء في فصل الشتاء أو الصيف محطات يحتمون تحتها من الحر أو البرد.