كان الموعد اليوم بمقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني مع عقد الندوة التاريخية بمناسبة إحياء ذكرى أول نوفمبر، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، تحت شعار "تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته"، و الذي جرت تحت إشراف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة و بحضور والي ولاية وهران السعيد سعيود و بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي،ممثل سعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر، نائبة رئيس المجلس الشعبي الوطني،نواب البرلمان بغرفتيه،المندوب المحلي لوسيط الجمهورية،ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني،الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، رؤساء المنظمة الولائية للمجاهدين من الولايات المجاورة،الامين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، ممثلين عن المجلس الأعلى للشباب و الأسرة الثورية والمجتمع المدني ، إلى جانب ممثلين عن الجالية الفلسطينية . و في البداية ألقى رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة المجاهد حي عبد النبي كلمة دعا من خلالها الشباب الغيور على وطنه والمتشبع بالروح الوطنية إلى "المحافظة على الذاكرة التاريخية والسيادة الوطنية وأمانة الشهداء" إلى جانب تثمين مواقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في دعم القضية الفلسطينية ، بدوره أكد والي وهران خلال كلمته أن زيارته لمقر معطوبي حرب التحرير الوطني هو شرف ووفاء لمن قدموا جزء من أجسادهم في سبيل هذا الوطن المفدى فهم شهداء على قيد الحياة، و استنكر بشدة ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة من طرف الكيان الصهيوني، و أشاد والي وهران بموقف الجزائر الثابت لنصرة القضية الفلسطينية، كما ذكر بموقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي دعا إلى رفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني وهذا أمام محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان . بدوره أشاد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالارتباط الوجداني الوثيق للشعب الجزائري بالقضية الفلسطينية، ارتباط دم وتاريخ وجغرافية وحاضر ومستقبل لأن الجزائر لا تكتب تاريخ فلسطين بمعزل عن تاريخها مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ظلت وستبقى قضية الجزائر المركزية،و أفصح عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كل رسائله وخطاباته في المناسبات الوطنية والمحافل الدولية،وهو أمر رسخته المبادىء الأساسية لثورة التحرير الوطني وندائها الخالد "بيان أول نوفمبر 1954".