أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني اليوم الإثنين بعين تموشنت على أهمية الربط بين الإستثمار في
القطاع والمرافقة التكوينية و إستعمال التكنولوجيات الحديثة الأمر الذي يساهم في تعزيز قدرات الإنتاج وتحقيق مردودية أكبر. وأبرز الوزير خلال زيارة عمل وتفقد إلى الولاية أن "الإستثمار لابد من ربطه بجانب التكوين من خلال مرافقته لسلسلة الإنتاج والتسويق وأيضا في مجال التحويل وتعزيز التكوين الكلاسيكي بآليات التكوين الميداني على مستوى المواقع
الإستثمارية وإستعمال التكنولوجيات الحديثة الأمر الذي يساهم في تعزيز قدرات الإنتاج وتحقيق مردودية أكبر".وأشرف السيد بداني بالمناسبة على مستوى مدرسة التكوين التقني للصيد البحري و تربية المائيات ببني صاف على مراسم التوقيع على إتفاقية شراكة بين مديرية القطاع وجامعة "بلحاج بوشعيب" لعين تموشنت تهدف إلى مرافقة وإثراء كل ما
يتعلق بالبحث العلمي في مجال الثروة البحرية وكذا تسهيل التربصات البيداغوجية للطلبة على مستوى الموانئ ومؤسسات القطاع.كما عاين الوزير عددا من الأقسام البيداغوجية بذات المدرسة التي أحصت 274 مسجلا برسم السنة الدراسية الجارية 2023-2024 ، حيث وقف بقسم يتوفر على نموذج لحجرة قيادة سفينة للصيد و ثمن أهمية إستعمال أجهزة حديثة تمكن المتربصين من متابعة مسارهم التكويني. كما أثنى على إستعمال التكنولوجيات الحديثة على غرار تلك التي يوفرها نظام
برنامج ماكس سي MAXSEA الذي يحدد الأعماق و كميات الأسماك و تموقع السفن بعرض البحر ، حيث ذكر أن إستعمال التكنولوجيات الحديثة أمر مهم في تطوير القطاع. وبميناء بني صاف تابع السيد بداني عرضا مفصلا حول مشروع تجريف وكسح الرمال من قاع الحوض المائي للميناء والذي خصص له غلاف مالي قدره 1,16 مليار دج ، حيث أكد على الأهمية التي توليها الدولة للمنشآت القاعدية لقطاع الصيد البحري. ودعا وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية إلى "إعادة النظر في مخططات رسو سفن الصيد عبر الموانئ لتقليص الإكتظاظ المسجل بعدد منها وضمان إنسيابية أكثر بها". ويواصل الوزير زيارته الى ولاية عين تموشنت للوقوف على مشاريع تنموية أخرى تابعة لقطاعه ببلديات حاسي الغلة وبوزجار وتمازوغة.