عادت منذ أسبوعين تقريبا ظاهرة الطوابير أمام المحلات والمساحات التجارية بغية الحصول على قارورة زيت ،في مشهد آخر ينذر بأزمة حقيقية في عملية التموين بهذه المادة التي زاد عليها الطلب مع اقتراب عيد الفطر المبارك ،أين يكثر استعماله من قبل العائلات الجزائرية لصناعة الحلويات .وأكد لنا أحد الباعة ببئر الجير ،"الكميات التي تصلنا من هذه المادة قليلة ولا تكفي الطلب" ويقول آخر بوسط المدينة بأنه يرفض التموين بهذه المادة حاليا بسبب ما يتعرض له من مشاكل ومنها الازدحام أمام المحل.ويقول بائع آخر ببلقايد أنه امتنع عن جلب الزيت بسبب الفاتورة التي قد توقعه في مشاكل مع الجهات المختصة.ويقول بعض العمال بالمساحات التجارية أن الزبائن لايتوقفون عن الاستفسار حول موعد قدوم شحنة زيت.وأبدى العديد من المواطنين تذمرهم من هذا الوضع. وأوضحت مديرية التجارة أنه يوميا يتم تموين السوق المحلية بما يزيد عن 200 طن من مادة الزيت وعلى أن إنتاج المصنعين المتواجدين بالولاية متواصل وقد وقفت لجنة تفتيش على الإنتاج، مؤكدة أن ندرة المواد الاستهلاكية راجع إلى الإشاعات والطلب المتزايد من قبل المواطن لاسيما في هذا الشهر الكريم.