س: سيدة نوت الصيام وفي الصباح أحست بآلام الحلق واللوزتين مع العلم أنها حامل وعند منتصف النهار إشتد عليها الحال فشعرت بانقطاع النفس وكاد أن يغمي عليها فطلبت شربة ماء لكي تستعيد أنفاسها ماذا يجب عليها في هذه الحالة القضاء ام القضاء والكفارة معا ؟ ج:الصيام كغيره من التكاليف الشرعية يجب بالاستطاعة لقوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها...) ولقوله تعالى (ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به.....) وعليه فبما انّها اشتد عليها الحال وكاد أن ينقطع عنها النفس فهي معذورة بل إذا خشيت على نفسها الهلاك وجب عليها الفطر ولا كفارة عليها وإنما عليها القضاء فقط مع ملاحظة أن الحامل مرخص لها أصلا أن تبيت على الإفطار إذا كان الصيام يشق عليها والله تعالى أعلم وأحكم. س:شخص سمع الآذان وكان يشرب الماء فلم يتوقف بل إستمر في الشرب والمؤذن يؤذن فما حكم صيامه؟ ج.بداية الإمساك حددها القرآن في قوله تعالى (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.....)فإذا تأكد الصائم من طلوع الفجر الصادق حسب ما هو موجود في مؤقتات الامساك وجب عليه أن يمسك عن الأكل والشرب سمع الآذان أم لم يسمع وإذا إستمر وهو يعلم ذلك فقد أفسد صيامه وعليه القضاء والكفارة لأنه متعمد أما إن كان لا يعلم بطلوع الفجر وشرب أو أكل وأمسك عن ذلك حين علم فإنما عليه القضاء فقط والله تعالى أعلم وأحكم . س:بيننا وبين المسجد الجدار فقط ونحن نسمع صوت الإمام جيدا فهل يحق لنا أن نقتدي به في صلاة التراويح؟ ج:نعم يحق لكم أن تقتدوا بالإمام بالسماع إذا كنتم قريبين جدا من المسجد وليس بينكم وبينه فاصل وكان المسجد في قبلتكم بمعنى ليس خلفكم والله تعالى أعلم وأحكم.