شدد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق اليوم الأحد بعنابة على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز أشغال تهيئة وتأهيل المنشآت الرياضية التي ستحتضن المنافسة الكروية القارية "شان 2023 " المزمعة بالجزائر وإطلاق مختلف أشطر الأشغال واحترام آجال الإنجاز.
وخلال معاينته لورشات إنجاز أشغال تهيئة وتأهيل ملعبي "19 ماي 1956" و "عبد القادر شابو" بمدينة عنابة المعنيين باستضافة جزء من منافسات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم "شان 2023"، أوضح الوزير الذي قام بزيارة عمل و تفقد للولاية بأن "تحضير المنشآت الرياضية في الآجال المحددة يمثل التزاما قويا من السلطات العمومية التي توفر الإمكانات الضرورية لذلك"، مؤكدا على "ضرورة العمل في الاتجاه الذي يضمن احترام هذا الالتزام'' .
وشدد الوزير في هذا السياق على "ضرورة إطلاق مختلف حصص الأشغال المبرمجة بالتوازي بملعبي 19 ماي 1956 و عبد القادر شابو"، موضحا بأن حصص الأشغال المرتبطة بالأرضية و الإنارة و المدرجات تعد "محورية فيما يتعلق بتقدم الأشغال ويتعين الإسراع في إطلاق أشغالها".
وخلال تفقده للأشغال الجارية لتوسيع هياكل ملعب 19 ماي 1956 الخاصة بالفرق ووسائل الإعلام وكذا استحداث ملحقات للخدمات وتركيب الكراسي بمدرجات هذا الملعب الذي يتسع ل 52 ألف متفرج، أكد السيد سبقاق على "أهمية احترام نوعية الإنجاز والمقاييس المحددة من طرف الهيئات الكروية الدولية"، مشيرا إلى منح الأفضلية للمنتوج الوطني الذي يتجاوب مع المقاييس المحددة.
كما زار الوزير في إطار إعادة تأهيل المنشآت الرياضية المتوفرة واستغلالها لخدمة الرياضة و أبناء المنطقة كل من موقع طاباكوب بمدينة عنابة الذي يتوفر على مسبح نصف أولمبي و ميادين لرياضة التنس و مركز الفروسية بعين عشير .
وأكد في هذا الإطار على "ضرورة معالجة إشكالية تسيير هذه المنشآت الرياضية الهامة" واستغلالها لتطوير الرياضة، موضحا بأن تسيير هذه المرافق "لا بد أن يتم وفق عمل تشاركي ينتج قيمة مضافة ويضمن إدماج الجمعيات الرياضية التي تعمل من أجل تطوير الرياضة وخدمة الساكنة".
كما تفقد السيد سبقاق مركز تدريب النخبة الرياضية بسرايدي الذي يتربع على 7 هكتارات، أكد على "أهمية زيادة قدرات الإيواء بهذا المركز الذي استفاد من عمليات تأهيل ليكون استغلاله لخدمة الرياضة والنخب الرياضية الوطنية في مستوى حجم و أهمية هذا المركز".
من جهة أخرى و في رده على سؤال للصحافة بشأن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الكاميروني والتي انتهت بإقصاء الفريق الجزائري في السد المؤهل لمونديال قطر 2022، أوضح وزير الشباب و الرياضة بأن الفريق الوطني "كان ضحية التحكيم".
وأضاف: "كان هناك إجحاف في حق الفريق الوطني من طرف حكم المباراة وأن هناك أدلة على ذلك"، مذكرا بوجود قواعد وقوانين للاتحاد الدولي لكرة القدم وقد تم إيداع طعون مدعمة بأدلة، متمنيا أن تنصف الهيئة الكروية الدولية الفريق الوطني".