معسكر: الحصة الإضافية للمياه ترفع من إنتاج البرتقال هذا العام

معسكر:   الحصة الإضافية للمياه ترفع من إنتاج البرتقال هذا العام
الجهوي
تشهد المساحات الفلاحية الخاصة، بحقول البرتقال بولاية معسكر، اتساعا في السنتين الأخيرتين، حيث لم تقتصر هذه الشعبة، على أشجار الحمضيات المتواجدة بمدينة المحمدية فقط، بل اشتهرت في مناطق أخرى، في هذا الإنتاج كبلدية هاشم ومناطق عديدة، وحسب السيد بوخاري محمد، رئيس شعبة الحمضيات بمعسكر، فإن إنتاج الحمضيات بالولاية، هذه السنة قد شهد ارتفاعا ملحوظا، في الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة، وهذا راجع حسب المتحدث إلى "الحصة" الإضافية من المياه الممنوحة للفلاحين في الآونة الأخيرة، والمقدرة بـ 8 ملايين متر مكعب من مياه السقي، والتي اعتبرها المتحدث بأنها معتبرة، وأنقذت ما يمكن إنقاذه، من انتاج البرتقال بالولاية. من جهة أخرى تحدث بوخاري، عن مشكل الرياح الساخنة، التي شهدتها الولاية خلال الفترة الصيفية، والتي تسببت في ضياع العديد من بساتين "الطومسون"، والتي اضطر أصحابها إلى تسويق منتجهم الفلاحي، بالرغم من عدم وصول وقت جنيه، مضيفا أن معسكر تشتهر بإنتاج 5 أنواع من البرتقال، وعلى رأسها "كليمونتين موريال" مؤكدا أن مساحة إنتاج البرتقال ارتفعت هذا الموسم من 3 آلاف هكتار إلى 6 آلاف هكتار، بفضل عدد من المشاريع التي دخلت حيز الخدمة، في إطار السقي الفلاحي، كما أن الفلاحين يقول بوخاري يطمحون إلى زيادة هذه المساحة لتعود إلى سابق عهدها وتصل 20 ألف هكتار، مع آفاق دخول سد فرقوق حيز الخدمة. في الأخير طالب ممثل فلاحي المحمدية، المختصين في إنتاج الحمضيات من المعاهد المختصة وأساتذة الفلاحة، من أجل تقديم خبرتهم للفلاح، لاسيما في التصدي للأمراض التي تتعرض لها المنتجات الفلاحية، بما فيها المتعلقة بتغير المناخ، وعلى رأسها الرياح الساخنة، التي تسببت في إتلاف العديد من منتجات الحمضيات، وقضت على الحقول التي شاخت، وفي هذه النقطة أشار السيد بوخاري، إلى أن أغلب حقول البرتقال بالولاية فتية، وهو ما يبشر حسبه بإنتاج وفير لهذا المنتج، خلال السنوات القادمة بشرط توفر مياه السقي، التي تعد أساس نجاح شعبة الحمضيات.

يرجى كتابة : تعليقك