تواصل نقطة توزيع الحبوب بمنطقة بوراشد ببلدية سيدي أحمد بسعيدة، توزيع البذور على المتضررين من الجفاف والشعير العلفي، على الفلاحين والموالين.وفي جولة قادتنا إلى التعاونية لاحظنا طوابير طويلة، حيث أكد لنا الفلاحون أن العملية تسير على أحسن ما يرام، مثمنين جهود الدولة التي قامت بتدعيمهم هذه السنة بالبذور، لاسيما وأنه خلال السنوات الأخيرة عرفت الولاية تراجعا ملحوظا في المحاصيل الفلاحية، بسبب الجفاف ومعظمهم لم يقوموا بعملية الحصاد، بالنظر إلى قلة المردود. والنقطة المذكورة عرفت هذه السنة ضغطا كبيرا من قبل الفلاحين من مختلف بلديات الولاية، وذلك لتحويل مختلف المخزون والكميات التي يتم استقبالها بهذه النقطة، هذا وأشار المشرف على الوحدة المذكورة إلى أنه يتم يوميا توزيع 800 قنطار من الشعير العلفي و700 قنطار، من البذور بتعداد مابين 40 و50 فلاحا وموالا في اليوم، هذا في وقت فإنه يتم تكييف وتوضيب البذور في محطة القمح الصلب، بالنظر إلى الطلب المتزايد على بذور الشعير بتعداد 1200 قنطار يوميا، للإشارة إلى أن الوحدة كثفت هذه الأيام في ساعات العمل والتي تستمر إلى غاية السابعة مساء منذ أكثر من شهر والعملية متواصلة لغاية انتهاء كل الاحتياجات من هذه المادة هذا في وقت فإن الأصناف الأخرى من البذور القمح الصلب واللين سينطلق برنامج التوزيع بعد غد.