ملتقى وطني حول الإعلام المحلي وإدارة الأزمات بجامعة تيارت

ملتقى وطني حول  الإعلام المحلي وإدارة الأزمات بجامعة تيارت
الجهوي
احتضنت جامعة ابن خلدون بتيارت، ملتقى وطنيا حول الإعلام المحلي وإدارة الأزمات، في واقع الممارسة الإعلامية، وهذا بمشاركة أكثر من 150 متدخلا، من مختلف الجامعات، حيث تم تقديم مساهمات بحثية قيمة في هذا المجال. وحسب الأستاذ تاج محمد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة تيارت، فإن للجزائر عدة أدوار في حل أزمات كثيرة، كأزمة الرهائن بإيران، حيث كان للجزائر دور الوساطة، في حل هذه الأزمة، لكن في تلك الفترة لم يكن الإعلام متواجدا، بكثرة وبكثافة، لكي يسلط الضوء على دور الجزائر في العالم، على غرار اليوم، فالأمور تغيرت والإعلام هو سلطة القرار ومن يملك السلطة يملك الإعلام. وبالمقابل أيضا وحسب الأستاذ رئيس الملتقى مختار جلول، وهو أيضا دكتور فإن الإعلام المحلي يلعب دورا وبمختلف أنواعه، ومن نقل المعلومات خاصة خلال الأزمات، وما عاشته الجزائر من وباء "كورونا"، وما خلّفه من أزمات مختلفة، فحاليا ظهرت نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وزاد الاعتماد عليها أكثر، والجزائر أعطت اهتماما لوسائل الإعلام، وأيضا الإعلام بكل وسائله خلال أزمة "كورونا" برز دوره الفعال في إظهار تلاحم أبناء المجتمع، مؤكدا في ذات الوقت أن ما أفرزته ثورة الجيل الخامس، هو من خلال الصورة التي تعكس الكثير، فقد وصفها المتدخل بأنها جيش بدون أدوات أو أسلحة فلابد من فتح العيون في مختلف العلوم. وحسب الدكتورة شريفة سليماني في الإعلام والاتصال وهي رئيس قسم العلوم الإنسانية فإن هذا الملتقى جاء يعالج قضية هامة وهي دور الإعلام المحلي، في حل الأزمات نظرا للدور الذي يكتسيه الإعلام في مناقشة وتحليل الأزمات ومحاولة طرح الحلول لها فحسب محدثتنا فإن هناك إشكالية الاستخدام السيئ للاتصال ووسائله الذي أوقعنا في العديد من الأزمات منها السيبريانية، وما تحمله من خطر على الأمن الوطني وتهديدا لمبدأ الخصوصية التي تضمنها المواثيق والقوانين الدولية وأيضا الأزمات في التربية التي أوقعت الأستاذ في العديد من الأزمات كالرسوب المدرس ومشاكل اجتماعية وانتشار للجريمة وبأنواعها وبشكل واسع والانحرافات ومشاكل خلقية التي كانت وسائل الاتصال الحديثة سببا في نشرها.

يرجى كتابة : تعليقك