وفي حديث مع "الجمهورية"، أثنى رئيس سريع غليزان الصغير منور على جهود كل من ساعد الفريق من أجل حل الأزمة و إمضاء البروتوكول، حيث قال: "الكل يعلم أن السريع كان على وشك الإندثار حيث لم يبق سوى لقاء واحد وتطبق عليه القوانين بإنزاله إلى الأقسام السفلى. صراحة بدأ الشك يراودني خاصة بعد غلق جميع الأبواب في وجهنا، لكن أتى الفرج من رجال أبوا أن يزول هذا الفريق على رأسهم رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي الذي أكد دعمه المطلق لفريق غليزان ومحاولة مساعدته بشتى الطرق، ناهيك عن السلطات المحلية لولاية غليزان على رأسها الوالي بالنيابة، الأمين العام السيد بودن تونسي، الذي تدخل شخصيا من أجل هذا الإشكال، دون نسيان رجال الخفاء من نواب برلمانيين و أعضاء مجلس الأمة، وكذلك رؤساء بعض الغرف التجارية عبر أنحاء الوطن، كلهم شمروا على سواعدهم من أجل إنقاذ السريع من الزوال، والحمد لله وبتوفيق منه ومجهودات الرجال تم حل الاشكال وخروج قطار السريع من النفق المظلم ووضعه على السكة الصحيحة والسماح للفريق بدخول غمار البطولة. كل هؤلاء الرجال مشكورون على وقفتهم مع السريع".