يعتبر مسجد القطب "عبد الحميد ابن باديس" منارة وهران، أكبر مسجد في الجزائر بعد مسجد الجزائر الأعظم، له طابعه العمراني الخاص انطلقت أشغاله قبل تاريخ تدشينه بنحو 40 سنة بحيث كانت بداية الأشغال سنة 1975،وتم تدشينه يوم 16 أبريل 2015 ،يستوعب هذا المسجد أكثر من 25 ألف مصل به قاعة للمحاضرات تحمل اسم الأمير عبد القادر تسع لـ 460 مقعدا وساحة كبيرة وموقفين للسيارات في الطابق السفلي، كما توجد بالفضاء التابع له محلات تجارية وفضاءات للمعارض وغيرها من المرافق.وقد أوكلت مهمة تسيير هذا الصرح إلى مؤسسة عمومية، أنشئت لهذا الغرض، يستقبل مسجد القطب ابن باديس بوهران آلاف الزوار من سياح وطلبة العلم والباحثين والعلماء وأهل الذكر والفقه وحفظة القرآن، اخترنا في هذا العدد أن يتم التعريف بهذا الصرح الشامخ على لسان الأستاذة عائشة بوجوداد التي تقول، أن جامع القطب ابن باديس صرح جميل بالباهية وهران، بها راوحت طلعته بين التراث والاستحداث ، تحرير وتنوير للعقول ، وإسعاد وإمتاع للقلوب، علم وفن والكل به ممتن . أهم برامجه الراقية تراوحت بين الإمتاع والامتناع ، إقراء فإنشاد، جلسات علم، ومضات إنسانية، ترفيه، وهو الأصل في الجامع أن يكون نافع ، وأن يُربى فيه أجيال. استهلها بالمجالس النورانية في طبعتها الثالثة للإمام بوقطيف ، والتي يُستضاف بها كوكبة من الفضائل ، في جلسات عفوية علمية مبسطة ، تتحف بها المسامع. في مسابقة مقرئ الباهية في طبعته الرابعة، التي حفزت الشباب على فنون القرآن ، و بها جال اسم وهران وطنيا وعالميا في شتى مسابقات التلاوة والحفظ . ثم نطل على الإنشاد.