ردا على انشغالات أعضاء المجلس الشعبي الولائي حول النقائص في قطاع التربية، أعلن والى وهران عن تخصيص غلاف مالي من الميزانية الإضافية لسنة 2022 للتكفل ببعض انشغالات المستعجلة، وهذا في انتظار التكفل بالباقي من خلال ميزانية الدولة والميزانية الأولى للولاية، كاشفا بدوره خلال اختتام الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي أن وهران في المراتب الأخيرة من حيث التكفل بقطاع التربية، الذي يشهد العديد من النقائص التي أثرت سلبا على مردود التلميذ بالدرجة الأولى.
مؤكدا أن هذه النقائص تكمن في النقل والإطعام والتدفئة وغيرها من الأمور التي تؤثر سلبا على التحصيل العلمي، مشيرا إلى أن الزيارات الميدانية المبرمجة التي قام بها في العديد من البلديات، أعطت صورة مؤلمة عن واقع التربية بولاية وهران، فلا تدفئة ولا وجبات ساخنة ولا حتى أدنى شروط سليمة للتكفل الجيد بالتلميذ، مشيرا إلى أن العديد من الهياكل التربوية توجد في وضعية كارثية، بسبب اهترائها وعدم ملاءمتها لاستقبال التلاميذ، في حين أن البعض منها لايزال ومنذ سنوات محل عمليات ترميم وتهئية، ليعطي تعليمات إلى جميع رؤساء البلديات بضرورة أخذ ملف قطاع التربية وخاصة الطور الابتدائي ضمن الأولويات، إذ لابد من تضافر الجهود للقضاء على جميع النقاط السوداء التي يشهدها قطاع التربية منذ سنوات .