ثمن والي وهران السعيد سعيود خلال لقائه اليوم مع الفلاحين ومهني القطاع الجهود المبذولة من طرف الفلاحين لتغطية حاجيات السوق المحلية من مختلف المنتوجات الفلاحية قصد تحقيق الأمن الغذائي ،مشيرا أن هذا اللقاء الذي جمع الفلاحين و مختلف الفاعلين في هذا النشاط جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل الاستماع لانشغالات الفلاحين ومعالجتها وتشجيع النشاط الفلاحي و تدعيم الفلاحين من أجل تحقيق الأمن الغذائي وهذا التزاما باستراتجية الدولة للنهوض بالقطاع الفلاحي ، من خلال تظافر جميع الجهود من أجل إعطاء دفعة قوية لهذا القطاع الذي يعد المحرك الأساسي لنموالإقتصاد الوطني كما أكد والى وهران خلال لقائه مع الفلاحين بمقر الولاية " أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أسدى مجموعة من القرارات التي تصب جميعها للنهوض بالقطاع الفلاحي ومن أهمها تموين الفلاحين بالبذور والأسمدة مجانا خلال هذا الموسم الفلاحي وكذا التسوية النهائية لملفات استصلاح الأراضي وتحويل مشاريع إنجاز صوامع الحبوب إلى الولاة ،هذا إلى جانب توسيع المساحات المزروعة والاعتماد على التقنيات الحديثة في بناء المخازن وهذا ضمن نظرة استشرافية لتحقيق الأمن الغذائي ، دون أن ننسى قرار ربط الاستثمارات الفلاحية بالطاقة الكهربائية وإعطاء الفرصة لخريجي الجامعات والمعاهد بإدخال تقنيات حديثة في القطاع مع الاعتماد على الرقمنة وغيرها من التطبيقات لتطوير القطاع الفلاحي. هذا إلى جانب عدد من القرارات الهامة التي تدخل في إطار تحسين مردودية القطاع التي تنصب جميعها لتحقيق الاكتفاء الذاتي علما أن هذه القرارات وغيرها قد ثمنها الفلاحون لاسيما أنها أعطت دفعا قويا لتحسين الحياة اليومية من جهة ومضاعفة الجهود النشاط الفلاحي من جهة أخرى وخلال هذه اللقاء الهام الذي جمع الفلاحين الناشطين في مختلف الشعب الحيوية وبعد الاستماع لانشغالاتهم التي حالت دون تحقيق نتائج إيجابية في القطاعات الحيوية قدم والي وهران جملة من التعليمات منها إنشاء لجنة إصغاء على مستوى الولاية لحل جميع مشاكل الفلاحين مع الانطلاق الفوري لعملية تسوية العقار الفلاحي الذي يعاني منه العديد من الفلاحين منذ سنوات هذا إلى جانب استحداث لجنة لمتابعة هذا الملف ،علما أن هذه اللجنة تضم مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي هذا زيادة على إعادة فتح ملف دعم مربي الأبقار وتسوية جميع المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة إلى جانب حل مشكل ديون سونلغاز المترتبة عن الفلاحين التي لم تسدد منذ سنوات مع استخدام الآبار"وغيرها من القرارات الهامة التي جاءت بعد الاستماع إلى جميع مشاكل الفلاحين . وفي ذات الاجتماع أكد والي وهران أيضا على ارتفاع مساحات الأراضي المسقية من خلال حل جميع المشاكل العالقة بمحطة الكرمة و غيرها من المشاكل التي حالت دون تطوير القطاع. وفي ذات السياق أكد والي وهران أن القطاع الفلاحي يكتسي أهمية كبيرة باعتبار المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي الشامل مشيرا ألى الدور الكبير الذي يلعبه الفلاح في تحقيق الأكتفاء الذاتي