تسليم مشروع تهيئة وإنجاز فضاءات الترفية بأعالي جبال مرجاجو في فيفري

تسليم مشروع تهيئة وإنجاز فضاءات الترفية بأعالي جبال  مرجاجو  في فيفري
وهران
يشهد مشروع تهيئة وإنجاز فضاءات الترفية بأعالي جبال مرجاجو على مستوى الأفق الجميل، تقدما في الأشغال بنسبة تجاوزت 75 بالمائة حسب ما كشفت عنه مصالح محافظة الغابات بوهران فيما يخص الشطر الأول. وبالموازاة مع الشروع في إنجاز الجزء الثاني من هذه العملية التي توليها السلطات الولائية وعلى رأسها والي وهران أهمية كبيرة على اعتبار أن هذه المنطقة السياحية تعد مقصدا هاما لزوار المدينة والذي سيكون جاهزا بحلول شهر فيفري المقبل بناء على التعليمات التي أسداها سعيد سعيود للمشرفين على المشروع، خلال زيارته التفقدية الأخيرة في نهاية ديسمبر الماضي، أين حرص على احترام المعايير المعمول بها في تهيئة المرافق السياحية و أمر بضرورة الرفع من وثيرة الإنجاز بعد التأخر الكبير الذي تسببت فيه المقاولة الأولى المكلفة بتهيئة الموقع، والتي تم فسخ العقد معها واستبدالها بمقاولة ثانية لإتمام العملية التي تسير بوثيرة حسنة ومست إنجاز وتهيئة الواجهة المطلة على منطقة المرسى الكبير، وهي عبارة عن سور يحيط بالمنطقة مخصص للحماية. إلى جانب تواصل أشغال تهيئة الفضاءات الترفيهية وإنجاز الملاعب الجوارية التي ستكون من دون شك متنفسا للرياضيين والعدائيين الذين يفضلون التحضير لمختلف المنافسات في الطبيعة، وبالأخص بأعالي غابة مرجاجو التي تضم عدة معالم تاريخية تحاكي الحضارات التي تعاقبت على مدينة وهران ، وهذا ما سيجعلها قطبا رياضيا وسياحيا بامتياز بعد استكمال المشروع قريبا، رغم أن الآجال المحددة لتسليم هذا الصرح السياحي الذي يربط مدينة وهران بخط "التليفريك" لن تتجاوز الموسم الشتوي الحالي مع إلزامية توفير الإنارة الليلية بالمنطقة لتعزيز الأمن المتوفر بهذه الوجهة السياحية الهامة، التي تدعمت بفضاءات للترفيه وملاعب وواجهة جميلة مطلة على غابة بلانتير. إضافة إلى مرافق أخرى ستضفي أجواء ملائمة لزوار وسكان المدينة على غرار فتح مطاعم وفضاءات ترفيه و تخصيص مساحات خضراء مجهزة بطاولات وكراسي للعائلات ، وهو ما سيوفر مداخيل إضافية لبلدية وهران من خلال تجشيع الاستثمار في هذا المكسب السياحي الهام . وبالموازاة مع هذه المشاريع الضخمة التي تشهدها أعالي جبل مرجاجو تواصل محافظة الغابات بوهران معالجة الأشجار المتضررة بغابة بلانتير التي تعرضت مؤخرا للتلف، ومنها أصناف من أشجار الصنوبر الحلبي التي تأثرت بالجفاف الذي تسبب في ضعف الأشجار وإصابتها بمختلف الأمراض خاصة حشرة "السكوليت" المدمرة، حيث قام أعوان إقليم الغابات بعملية الجرد و قطع الأجزاء المتضررة للحد من انتشار المرض.

يرجى كتابة : تعليقك