موريتانيا – الجزائر غدا على الساعة 21:00 ... الإنتصار لمواصلة المشوار

موريتانيا – الجزائر  غدا على الساعة 21:00  ...  الإنتصار لمواصلة المشوار
رياضة
لا صوت يعلو فوق صوت الإنتصار، هو شعار لاعبي المنتخب الوطني الجزائري عندما يواجهون منتخب موريتانيا سهرة اليوم على الساعة 21:00 في مباراة مصيرية، بملعب السلام ببواكي تدخل في إطار الجولة الثالثة لدور المجموعات ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 (المؤجلة إلى 2024) التي تجرى وقائعها بكوت ديفوار. وسيكون رفقاء بلايلي ملزمون على تحقيق الفوز لانتزاع تأشيرة الدور الثاني دون الدخول في الحسابات الضيقة وتفادي أي مفاجأة غير سارة. وقد أسندت الهيئة التي يرأسها باتريس موتسيبي مهمة إدارة مباراة الجزائر وموريتانيا لحكم الساحة عمر عبد القادر أرتان من الصّومال، بمساعدة الكاميروني إلفيس نوبو والغابوني ديستوغا مارلين، فيما سيكون الحكم الغاني دانييل لاريا مسؤولًا على تقنية الفيديو المساعد (الفار). وقد جاء تغيير الطاقم التحكيمي لهذه المباراة بعد احتجاج "الفاف" على الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي أثرت على مشوار المنتخب الوطني الجزائري في مباراتي أنغولا وبوركينافاسو خصوصا. وسيدخل "الخضر" لقاء اليوم بالبذلة الخضراء وبتشكيلة قد تعرف بعض التغييرات على مستوى الخطوط الثلاثة، في ظل غياب بن سبعيني المعاقب بعد تلقيه لثاني بطاقة صفراء في هذه النسخة، ناهيك عن عدم تعافي نجم الميلان إسماعيل بن ناصر الذي لن يكون متاحًا، فيما ستكون هناك بدائل لدى الطاقم الفني على غرار بلعيد و توغاي وحتى توبة في محور الدفاع، فيما الأصداء الآتية من بواكي كشفت أن إشراك عوار أساسيا في لقاء موريتانيا جد وارد نظرًا لتذبذب مستوى فيغولي الذي لم يكن بتلك القوة المعهودة، بالإضافة إلى الإرهاق الذي أصاب شايبي، ليكون نجم روما الورقة الرابحة في لقاء اليوم، فيما لا يُتوقع أن تشهد باقي المناصب تغييرات كبيرة إلا في حالة ما أراد بلماضي إدراج وناس كأساسي وترك محرز كـ"جوكر" في الشوط الثاني، إلا أن هذا مستبعد نظرًا لأهمية المباراة. فموريتانيا اليوم ليست هي موريتانيا التي تواجه معها "الخضر" في 7 مناسبات سابقة، وقد تبين ذلك من خلال الأداء الذي قدمه رفقاء بونا عمر سيدي عمار نجم "المرابطين" أمام أنغولا، والحرارة التي غرسها المدرب أمير عبدو في لاعبيه وأضاف إليها التحدي الذي رفعه ضد المنتخب الوطني. أشبال بلماضي يدركون أنه لا بديل عن الفوز إن أرادوا انتزاع تأشيرة الدور ثمن النهائي دون انتظار نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع المنتخبين البوركينابي والأنغولي في التوقيت نفسه، حيث يتوجب على رفقاء آيت نوري الفوز وإذا أمكن بنتيجة عريضة أمام "المرابطون" تكون كفيلة باحتلال الصدارة، خصوصًا في حالة ما خيم التعادل على اللقاء الثاني، إلا أن المأمورية لن تكون سهلة رغم أفضلية "الخضر" على الورق، وكذا في تاريخ المواجهات السبع التي جمعتهم بالمنتخب الموريتاني، والتي شهدت فوز الجزائر في 5 مناسبات وتعادلين ما بين الرسمي والودي، كان أثقلها في ودية 2017 بـ 6/0 ، وهي واحدة من ضمن 5 وديات جمعت المنتخبين وعرفت فوز "الخضر" بـ 4 مقابل تعادل واحد، فيما لم يسبق وأن إلتقيا في النهائيات لكنهما تواجها في التصفيات سنة 1986، حينها فاز رفقاء بلومي بنتيجة 4/0 ذهابًا وتعادلوا في لقاء العودة بـ 1/1. ومباراة اليوم ليست كسابقاتها نظرًا لعدة معطيات. وأضحى رفقاء محرز تحت ضغط رهيب بسبب هاجس التحكيم، ما استدعى تدخل رئيس "الفاف" لوضع حد للإستهداف المتكرر للمنتخب الوطني الذي هُضمت حقوقه في لقائي أنغولا وبوركينافاسو، إذ يعتبر المنتخب الجزائري الوحيد من حُرم من ثلاثة ضربات جزاء في ظرف مباراتين في عهد تقنية "الفار".

يرجى كتابة : تعليقك