نقاط "الرابيد" و"العميد" ضرورة حتمية

وداد تلمسان أمام منعرج حاسم

وداد تلمسان أمام منعرج حاسم
رياضة
بعد أن خيّب وداد تلمسان كل الآمال التي كانت معلقة عليه في مباراة نجم مقرة الأخيرة بسبب الخسارة التي مني بها، وكذا الأداء المتواضع الذي ظهر به طيلة التسعين دقيقة، فإن تشكيلة المدرب أحمد سليماني، تبقت لها الآن فرصة وحيدة لإنعاش حظوظها في ضمان البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهذا عندما ستستفيد من الاستقبال بميدانها في الجولتين المقبلتين أمام كل من سريع غليزان ومولودية الجزائر، حيث يتعيّن عليها الظفر بالنقاط كاملة، بغية الوصول إلى النقطة الـ 15 التي قد تجعل الفريق يخطو خطوة عملاقة نحو مغادرة منطقة الخطر التي يقبع بها منذ الجولات الأولى. والشيء الأكيد أن مأمورية الوداد لن تكون سهلة على الإطلاق في هذين اللقاءين، لأن سريع غليزان ورغم المشاكل التي يمرّ بها إلا أن تجاوز عقبته لن يكون أمرا هينا، بدليل ما حدث للوداد في مرحلة الذهاب أين تبارى ضد هذا المنافس الذي دخل اللقاء دون لاعبيه الجدد، إلا أنه لم يتمكن من الاستثمار في ذلك، بعد أن انقاد أمامه إلى خسارة بهدفين مقابل هدف واحد وهي الخسارة التي أدخلت الشك في نفسية التشكيلة، بينما المأمورية في اللقاء الموالي ستكون أصعب، كون أن مولودية الجزائر توجد في أحسن أحوالها هذا الموسم، كما تطمح للتنافس بقوة على المراتب الأولى، الأمر الذي يفرض على المدرب أحمد سليماني وأشباله التضحية وإيجاد الحلول اللازمة لعلها تشفع لهم بتحقيق العلامة الكاملة في اللقاءين المذكورين. وعلى صعيد آخر، برمج الطاقم الفني حصة الاستئناف مساء أمس، بعد أن منح أشباله يوم راحة لاستعادة أنفاسهم، في حين أن التشكيلة ستختتم استعداداتها للقاء "الداربي" ضد "الرابيد" مساء اليوم بإجرائها لحصة ستكون خفيفة، بما أن ضيق الوقت بين المباراة الماضية والمباراة المقبلة جعل ذات الطاقم يقرّر التركيز على الاسترجاع بشكل أكبر على أمل مساعدة اللاعبين من أجل القيام بواجباتهم كما ينبغي داخل أرضية الميدان. ويبقى المدرب سليماني يمني النفس باسترجاع المدافع المحوري لكحل شمس الدين، في مباراة غليزان المبرمجة غدا، خاصة وأن الوداد لا يملك أي خيارات أخرى على مستوى المحور. وفي المقابل من ذلك، سيتواصل غياب مباركي سفيان، سماحي محمد أمين ومباركي سيد علي بسبب عدم الجاهزية. ب.إلياس

يرجى كتابة : تعليقك