تدعمت ولاية وهران بالعديد من مشاريع التهيئة والتحسين الحضري وكذا المنتزهات و المساحات الخضراء التي زادت من جماليتها وكانت عاملا في جعلها قطبا سياحيا بامتياز و قبلة للعديد من الزوار و السياح الذين أبدوا إعجابهم الكبير بالباهية وهران التي شهدت تغيرا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية لاسيما و أن تحوز على العديد من المؤهلات التي تم استغلالها و تثمينها و من المنتظرأن تتعزز بمرافق ترفيهية أخرى على غرار المنتزه المفتوح الذي ينجز بموقع عمارات الطاليان و من المنتظر أن يسلم خلال شهر فيفري القادم ، حيث سيكون مكسبا هاما للولاية ومتنفسا للعائلات الوهرانية خاصة و أن عملية التهيئة شملت مساحة واسعة تتربع على أزيد من 12 هكتار وهي تضم مساحات خضراء و مساحات للعب و منطقة مخصصة للرياضة للكبار بها عدة ملاعب على غرار ملعب للتنس و بولودروم و رياضية أخرى ، ناهيك عن مطاعم و مقاه و نشاطات مختلفة ستخفف من الضغط على العائلات خلال فصل الصيف يأتي هذا إضافة الى الطريق الذي سيتم فتحه و الذي يربط هذه الجهة بمنطقة ملينيوم و من شأنه أن يحد من الازدحام على مستوى الولاية وبالأخص نحو الناحية الغربية ، علما بأن هذا المرفق الترفيهي الذي يترقب العديد من سكان ولاية وهران تسليمه و فتحه بشغف كبير سيكون إضافة هامة إلى حديقة " الأمة العربية " التي تم تدشينها تزامنا مع الاحتفاءات الرسمية المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب للسنة الماضية و التي تتواجد في حلة جمالية مميزة خاصة و أن هذه التحفة عرفت أشغال معمقة سمحت بتنظيف المجمع المائي و تهيئة المساحات الخضراء المجاورة لها و حتى السور الذي يحيط بها و الذي يحمل صور للأميرعبد القادر وشهداء الثورة التحريرية ، ناهيك عن الزليج والقرميد الذي زاد من جمالها وكذا عمليات التهيئة و التزيين للجدار الذي يقابلها المحاذي لطريق الميناء ،هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا الى عمليات التهيئة واعادة الاعتبار التي مست حديقة مرافال بمندوبية العثمانية التي تكفلت بها مؤسسة وهران خضراء والتي تم تحويلها الى تحفةمميزة اعطت منظرا جماليا مغايرا تماما للمنطقة وأضحت من بين الأماكن الهامة التي يرتادها المواطنين للتنزه الى جانب ذلك فقدعرفت قمة جبل المرجاجو بدورها عملية تهيئة واسعة وتم دعمها بعدة ملاعب ومساحات خضراء زادت من بهاء المكان الذي يشهد إقبلا كبيرا عليه من الزوار .
• بلديات تستفيد من 15 مليار سنتيم
هذا فضلا عن العديد من المناطق الأخرى ببلدية وهران على غرار المحور الدوراني المحاذي لفندق" الشيراطون" وكذا الجهة التي تمتد من اقامة الباهية الى غاية المحور الدوراني المحاذي لفندق" إبيس" ناهيك عن المحور الدوراني المحاذي للمسجد القطب" عبد الحميد بن باديس"الذي تمت تهيئته بطريقة مميزة وبمحاذاة عيادة" النجاح" بايسطو وكذا المحور الدوراني المحاذي لجامعة بلقايد 2والذي تحول الى متنفس للعائلات التي تقطن بقطب بلقايد خاصة خلال الفترات المسائية والعطل الأسبوعية، هذا في انتظار إطلاق أشغال اعادة الاعتبار لحديقة المنظر الجميل وسيدي محمد اللتان عرفتا اهمالا في عملية المتابعة والتكفل بهما رغم أنهما من بين الأماكن التي تستقطب الكثير من العائلات نحوها للترفيه. وما تجدر الاشارة أن عملية التهيئة والتحسين الحضري لا تقتصر على بلدية وهران فحسب بل تمس جميع البلديات على غرار بئر الجير التي استفادت من العديد من عمليات التهيئة والتزيين خاصة خلال الفترة التي تزامنت مع التحضير للألعاب المتوسطية التي احتضنتها ولاية وهران وكذا بعين الترك والسانيا وغيرها والتي شملت تهيئة الحدائق والمساحات الخضراء تهيئة الطرقات والعديد من أشعال التزيين التي غيرت تماما هذه المناطق وجعلت الباهية وهران تظهر في حلة جمالية مميزة دون أن ننسى التذكير أيضا بالبلديات الأخرى على غرار مسرغين ووادي تليلات وكذا بوسفر التي سبق وأن استفادت من عدة عمليات للتهيئة وقد تدعمت مؤخرا بغلاف مالي يقدر ب 15 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للمحيط وتهيئة الطرق والساحة التي تتواجد بوسط البلدية ، ناهيك عن تهيئة الطرق الازدواجية و إنشاء عدة ملاعب جوارية جديدة بها لإعطائها المنظر الجمالي الذي يليق بها و هذا قبل حلول موسم الاصطياف
