إستفادت ولاية معسكر من 1200 وحدة سكنية من مختلف الصيغ و 3 آلاف إعانة موجهة للبناء الريفي، حسب ما أعلن عنه والي الولاية. و أوضح السيد فريد محمدي في تصريح صحفي بمناسبة انطلاق عملية إزالة 670 متر طولي من قنوات السقي الإسمنتية القديمة بمدينة بوهني أن "الولاية استفادت مؤخرا من ألف مسكن عمومي إيجاري و 200 مسكن ترقوي مدعم و 3 آلاف إعانة موجهة للبناء الريفي" ، مشيرا إلى أن "هذه الحصص السكنية مندرجة ضمن الشطر الأول من برنامج التنمية للسنة الجارية". و أبرز في ذات الشأن بأن إجراءات اختيار الأوعية العقارية المناسبة لاحتضان هذه الوحدات السكنية شرع فيها مؤخرا و أن حصة 3 آلاف إعانة للبناء الريفي تم تبليغها لمصالح البلديات للشروع قريبا في إعداد و ضبط قوائم المستفيدين. و من جهة أخرى، صرح مسؤول الجهاز التنفيذي للولاية أن "السلطات الولائية و هيئات عمومية و مصالح البلديات شرعت مؤخرا في التحضير الجيد لاستقبال شهر رمضان المعظم من خلال إحصاء أكثر من 72 ألف عائلة معوزة ستستفيد من إعانة بقيمة 10 آلاف دج فضلا عن برمجة فتح عدد معتبر من المطاعم التضامنية بمختلف بلديات الولاية و ذلك بمساهمة عدد من الجمعيات الخيرية إلى جانب تجهيز أزيد من 120 مسجدا بالأفرشة و تهيئتها بمشاركة وحدة المؤسسة الوطنية للدهن لسيق".كما كشف عن اتخاذ تدابير جديدة ترمي إلى إعطاء ديناميكية جديدة للشباك الوحيد الخاص بدراسة ملفات طلب رخص حفر و تهيئة آبار السقي الفلاحي و كذا تسوية "عدد لابأس به" من الملفات العالقة. و على صعيد آخر أعلن السيد محمدي عن استئناف مؤخرا أشغال الشطر الأول من الطريق المؤدي إلى الطريق السيار شرق - غرب على مسافة 18 كلم بعد توقف دام سنتين و نصف حيث يتوقع وضعه حيز الخدمة يوم الخامس جويلية المقبل بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 62 لعيد الاستقلال فيما يرتقب استلام الشطر الثاني من هذا الطريق على مسافة 25 كلم في نهاية السنة الجارية. للإشارة أشرف الوالي اليوم على إعطاء إشارة انطلاق عملية إزالة 670 متر طولي من قنوات السقي الإسمنتية القديمة العابرة لحيي "بلاحة الحاج" و "قويدر" بمدينة بوهني بالنظر لكونها تشكل خطرا على أطفال المدينة. و يشرف على تجسيد العملية الفرع الولائي للديوان الوطني للسقي و صرف المياه بالتنسيق مع مديرية التعمير و الهندسة المعمارية و البناء و مصالح بلدية. و تأتي هذه العملية تلبية لانشغالات سكان التجمعين السكنيين المذكورين و تتويجا لزيارة لمدينة بوهني الأسبوع الماضي استمع خلالها لانشغالات سكانها في هذا الشأن.
