تلمسان تحتضن الاحتفالات الرسمية لليوم العالمي للإذاعة و الذكرى ال100 لتاسيسها

وزير الاتصال يثمن مجهودات السلطات العليا في تطوير الأداء الإذاعي

وزير الاتصال  يثمن مجهودات السلطات العليا في تطوير الأداء الإذاعي
الحدث
تحدث الثلاثاء الدكتور محمد لعقاب وزير الاتصال باسهاب خلال اشرافه على الاحتفال بالذكرى المائة للإذاعة الجزائرية التي احتضنتها ولاية تلمسان و نظمت على مستوى مركز الدراسات الاندلسية ،عن المساعي الجديدة لاطلاق و تطوير إذاعة الطريق السيار شرق-غرب لمرافقة المواطنين ببث أثيري مستمر و دون عناء البحث عن الذبذبات وكله هدف لجعل الإذاعة متواجدة باتصال دائم وفي نفس الاطار يعمل جاهدا لتقديم مذكرة الى وزارة الصناعة لاجل تزويد السيارات المصنعة بالجزائر و المستوردة من الخارج بتقنيات التقاط اثير الإذاعة الوطنية الرقمية لان الإذاعات حاليا تلتقط عبر الأقمار الصناعية كهدف سيجري تحقيقه خصوصا و ان الجزائر انطلقت في البث الرقمي الأرضي سنة 2018 والذي جاء استجابة للطلبات المتزايدة . و قال وزير الاتصال ان في الجزائر كانت الإذاعة السند الحقيقي للثورة و صوت الثوار و المجاهدين وهذا يكفي شرفا للإذاعة و لا يمكن نكران فضلها في ذات المرحلة التاريخية للوطن و ينبغي على الجزائريين العودة اليها و المساهمة في الاعتناء بها و تطويرها و تقديم لها ما ينبغي ان يُقدًم وكون الجزائر تتربع على مساحة واسعة و كبيرة ففي سنوات الستينيات و السبعينيات كغيرها من الدول إستخدمت الإذاعة في التنمية و التوعية لان كان آنذاك في مقدورها مخاطبة المرأة ببيتها و الفلاح في الحقل و العامل في المصنع فاصبحت أداة رئيسية في هذا المجال و الى غاية ثمانينيات القرن الماضي تقريبا قبل منافسة التلفزيون لعطاءها الإعلامي في حقبة انعدمت فيها وسائل الاتصال الحديثة ماعد راديو ترزيستو الذي جعل المواطن في تلك المدة مرتبط بالاحداث ومعرفته لاشكال الترفيه الإذاعي ومتابعة مباريات كرة القدم و غيرها ولازالت لحد الان الإذاعة الجزائرية رفيقة جميع الفئات الاجتماعية لتكيفها مع شتى التطورات حتى بوسائل النقل الشيئء الذي اعطى قيمة مضافة لإذاعة السيارة و بقي الاثير الإذاعي متواصلا لارتباط الإذاعة بالجوالات و بلغ صداها عبر المنصات فاصبحت أداة رئيسية في هذا المجال و الى غاية الثمانينات تقريبا قبل منافسة التلفزيون لعطاءها الإعلامي . وتطرق الدكتور محمد لعقاب الى المجهودات الكبيرة للسلطات العليا و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي تم بذلها في تطوير الأداء الإذاعي بالجزائر خصوصا و ان الإذاعة تفرعت و تخصًصت و اضحى هناك اذاعات للقرآن الكريم و الدولية و الوطنية و المحلية و البهجة و افريقيا افام و جيل اف ام و جيل زمان التي تنوعت بتقديم شتى الخدمات و تصل الى المواطن الجزائري حيث في سبر الأراء الأخير بالنسبة للاذاعات المحلية بيًن انها ملتقطة بكل ولاية بشكل موسع جدا كذلك في مجال البث الإذاعي "تي ديا" تم إحصاء ازيد من 760محطة ارسال ما يعكس مدى اهتمام الدولة بالاذاعة كونها الرفيق الإعلامي رقم واحد للإنسان نظير سهولة استخدامها مقارنة باستخدامات أخرى كالصحف الالكترونية و شبكة التواصل الاجتماعية . وذكر محمد لعقاب وزير الاتصال في معرض كلمته الافتتاحية لليوم العالمي للإذاعة محطات عدًة إعتلت فيها الإذاعة منذ اعلان اليونيسكو في سنة 2011 عن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة الذي إعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2013 اين جاء اختيار تاريخ 13 فبراير للاحتفال به تزامنا مع اليوم الذي اطلقت فيه جمعية الأمم المتحدة اذاعتها المتحدة مع ان هناك عدة مقترحات تم ربطها باحداث أخرى للاحتفاء و ظل اليوم مشهود بتطورها و استمرت على قيامها ففي سنة 1990ولدت إذاعة الانترنيت وسنة 1992 أطلق اول قمر صناعي إذاعي متخصص في البث الاذاعي وعام 1994 تم اطلاق محطة إذاعية تُبثُ عبر الانترنيت طيلة اليوم و بداية 2019 تم التخلي التدريجي عن البث التماثلي و الشروع الكلي في البث الرقمي. من جهته كشف محمد بغالي المدير العام للإذاعة الوطنية ان الإذاعة اطلقت اكبر عملية استبيان لمعرفة ما موقع الإذاعة في الخريطة الإعلامية الجزائرية بحيث تم تسخير لهذه العملية ما لا يقل عن 200 مستخدم من الإذاعة استحدثوا منصة رقمية مكنت من تفريغ كافة البيانات التي جمعتها المديرية العامة لتحريرها بالتنسيق مع الزملاء الإعلاميين للمحطات الجهوية اين رست المنصة على استجواب 11ألف و 64 مواطن جزائري بمعدل 200 شخص خضع للاستجواب بكل ولاية ما عدا الجزائر العاصمة التي بلغ عدد المُستجوبون اكثر من 750 مواطن نظرا لحجم الولاية و اكثافة السكانية و نتائج الاستجواب كانت جد مشجعة تعد بمستقبل زاهر للإذاعة الوطنية و يكفي ان المحطات الجهوية جاءت عبر الاستبيان في مقدمة جميع وسائل الاعلام بالولايات.

يرجى كتابة : تعليقك