يرتقب فتح وحدات متخصصة في طب الأورام على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية بعدد من بلديات ولاية سطيف، حسبما علم اليوم الاثنين من المدير الولائي للصحة والسكان.وحسب علي بن كاملة فإن فتح وحدات متخصصة في طب الأورام على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية بعدد من بلديات ولاية سطيف يأتي بناء على توصيات السلطات
العليا بالبلاد في مجال التكفل بمرضى السرطان كما تندرج في إطار مخطط عمل للمريض المقر من الوزارة الوصية القاضي بتقريب قطاع الصحة من المواطن. وأوضح ذات المسؤول أن فريق عمل يقوده رئيس مصلحة طب الأورام بالمؤسسة
الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان بسطيف ويضم مدراء المؤسسات العمومية الاستشفائية المعنية بهذه العملية ورؤساء مجالسها الطبية وكذا الأطباء المتخصصين في طب الأورام على مستوى هذه المؤسسات أوكلت له مهمة الشروع في تنظيم هذه الوحدات الجديدة. واستنادا للسيد بن كاملة فإن فتح هذه الوحدات التي تضاف لوحدة مماثلة متواجدة سابقا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية العلمة (شرق سطيف) سيتم بشكل تدريجي على أن يتم دخولها حيز الخدمة في غضون السداسي الأول من السنة الجارية. وأكد ذات المصدر أن إنشاء هذه الوحدات سيمكن من تخفيف عناء التنقل لمرضى السرطان من جهة وتخفيف الضغط على المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان بعاصمة الولاية من جهة أخرى. وسيتم بالمناسبة تكوين أطباء عامين وأطباء متخصصون في طب الأورام لدعم خبراتهم في المجال من أجل تأطير هذه الوحدات الجديدة، حسب مدير الصحة والسكان الذي ذكر بأن اختيار هذه المؤسسات العمومية الاستشفائية لفتح الوحدات المتخصصة تم على اعتبار الخريطة الصحية للولاية وعدد مرضى السرطان من البلديات
المعنية.
