تشير كل المعطيات الطبية لانتهاء الموجة الرابعة و يمكن جدا الوباء مع تسجيل أقل من عشر حالات فقط من اوميكرون بولاية وهران و أقل من خمسين حالة تعالج بكافة المؤسسات الاستشفائية بالولاية و هذا دون ظهور فيروس جديد متحور و لا تسجيل زيادة في عدد الحالات بل على العكس تراجع يومي و متواصل و بنسبة هامة في عدد الإصابات كنا لا تستقبل اليوم أي حالة من فيروس دلتا و هو ما يبعث فعلا على التفاؤل بانتهاء الوباء الا اذا ظهرت فيروسات أخرى متحورة أو سجل تزايد من جديد في الاصابات و هو أمر مستبعد نظرا للمنحى التنازلي الذي يعرفه اليوم و الذي حرر جميع المؤسسات الاستشفائية من الضغط الذي كانت تشهده منذ بضعة أسابيع فقط خاصة و أن فيروس أوميكرون معروف بسرعة انتشاره و قد تسببةفي إصابة الآلاف من المواطنين خلال فترة قصيرة لحسن الحظ أن التحويل على المستشفيات لم يكن بنفس القدر مقارنة بالموجة الثالثة التي عرفت توافد هائل على المؤسسات الاستشفائية ما نتج عنه مشكل تموين بالاكسجين و العديد من الوفيات غير ان الموجة الرابعة التي سجلت مع نهاية ديسمبر الفارط عرفت عدد حالات كبير مع تسجيل تراجع كبير مقارنة بالموجة الثالثة في الحالات الخطيرة و التعقيدات الصحية لدى المصابين غير أنه حسبما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة السيد بوخاري يوسف
لايمكن الان الحديث عن حدوث موجة خامسة من عدمها و أن كانت كل المؤشرات ترجح عدم وقوعها فلا يوجد إلى الآن ما يوحي بحدوث موجة جديدة لا من حيث تزاي الحالات كون حصيلة الإصابات تؤكد اليوم تراجعها المستمر منذ عدة أسابيع و كل توقعات المختصين تؤكد تواصل هذا التقلص خلال الأيام المقبلة كما أنه لا يسجل ال الآن ظهور فيروس جديد ،فلا أحد يمكنه الجزم بالأمر و لحد الان الموجة الرابعة انتهت و يمكن جدا الوباء ككل
التوافد على عمليات التلقيح يكاد يكون منعدم بأغلب المؤسسات الصحية
سجلت مختلف المؤسسات الصحية عبر تراب الولاية تراجع هام في الاقبال على عمليات التلقيح جعلت من العملية تتوقف بأغلبها حسبما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة و ذلك بدونها تكاد تكون غير مسجلة إلا من بعض الحالات من المواطنين المقبلين على السفر و خاصة عبر خط النقل البحري ممن يخافون مطالبتهم بشهادة التلقيح فيقبلون على الخضوع له و خاصة عن طريق انواع اللقاحات التي تتم بجرعة واحدة فقط و كل هؤلاء لا يتجاوز عددهم الخمسين شخص ملقح بولاية وهران ككل .عدى ذلك تعرف جميع المؤسسات الاستشفائية تراجع كبير في عمليات التلقيح و قد تمت ملاحظة هذا التراجع مند نهاية الموجة الثالثة الى اليوم و تزايد مع تسجيل تقلص في الإصابات بأوميكرون فحتى مع فرض التلقيح لدخول الأماكن العمومية و كذا للسفر لم تعرف عمليات التطعيم اي زيادة في الاقبال و هي اليوم تكاد تكون منعدمة .
