سيدي بلعباس: تكريم الفنان سواليل أحمد في احتفالية اليوم العالمي للمسرح

سيدي بلعباس: تكريم الفنان سواليل أحمد في احتفالية اليوم العالمي للمسرح
ثقافة
خص المسرح الجهوي لسيدي بلعباس سهرة أمس الأربعاء الفنان الكبير "سواليل أحمد" بتكريم خاص في احتفالية أقيمت على شرفه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسرح الموافق لـ 27 مارس من كل سنة. ويأتي هذا التكريم الخاص الذي حظي به هذا الفنان الذي يعد قامة فنية مسرحية نقشت اسمها بأحرف من ذهب في الفن الرابع ، لتثمين مشوار هذا الفنان المرصع بالإبداع من خلال عمله المتفاني في خدمة فن المسرح حسب ما صرح به مدير المسرح الجهوي لسيدي بلعباس رشيد جرورو. وأوضح ذات المتحدث على هامش هذا الاحتفال أن "تكريم الفنان القدير المخضرم سواليل أحمد يأتي على مقاس شغفه المسرحي" مشيرا إلى أن "تكريم هذا الفنان بحضور كوكبة من فناني ومبدعي المسرح بسيدي بلعباس يمثل عرفانا وتقديرا لفنان من طينة الكبار." وأشارت من جهتها رئيس خلية البرمجة والاتصال بالمسرح الجهوي لسيدي بلعباس عباسية مدوني أن "الفنان الكبير سواليل أحمد المولود بدائرة سفيزف ولاية سيدي بلعباس في سنة 1953 ، يمثل الشخصية الفنية والمسرحية النابضة عطاء وإبداعا وهو اسم فني وإيداعي ويعد فنانا مخضرما وموهوبا وصاحب كفاءة فنية " ، مضيفة أن "موهبته الفنية المسرحية برزت منذ الصغر تحت لواء الكشافة الإسلامية الجزائرية حيث قدم دورا في العرض المسرحي الموسم بـ (المعلم المجنون) . " وأبرزت ذات المتحدثة المشوار الذهبي للفنان الكبير سواليل أحمد الذي تألق فيه منذ الثمانينات من خلال مشاركته في العديد من الأعمال المسرحية التي تعد مدرسة للفنانين على غرار "درب الفنانين" و "مكسور الجنحين" و" الوعدة" مشيرة إلى أن "مشواره الفني كان حافلا حيث استطاع صقل موهبته الفنية واستثمر في قدراته اللامحدودة." و أوضح من جهته الفنان عبد القادر جريو أن هذا الفنان الكبير الذي التحق بمسرح سيدي بلعباس سنة 1990 تقمص أدوار مسرحية في إنتاجات مسرحية متنوعة على غرار "زعماء في حملة "و "الطير" ومسرحية "العشيق" و "معزة اليتيم" و "قدور وجوليات" مع الفنانة القديرة أمينة تواتي و" دار العجب" و " دالي" وغيرها من الأعمال المسرحية التي ترك بصمته فيها وأثبت من خلالها أحقيته كفنان مسرحي موهوب وصاحب قدرات وكفاءات. كما أجمع الفنانون الحاضرون على أن سواليل أحمد الذي قدم أربع ملاحم على غرار "11 ديسمبر " و " أيوب الشهيد" و "الأمير عبد القادر" و"بومليك" والذي قضى 23 سنة بين دروب مسرح سيدي بلعباس ، بين وفاءه للركح وأثبت أنه فنان وموهوب بالفطرة ومسرحي مقتدر ومبدع وصاحب أدواب فنية تمكنه من تقمص أي دور. وعبر من جهته الفنان سواليل أحمد عن رضاه بهذا التكريم الذي حظي به حيث أكد أنه لا يزال مغمورا بحب المسرح ويحن للخشبة والأدوار وقلبه معلق بالفن الرابع ويسعى دوما لخدمته وتقديم المزيد من أجله.

يرجى كتابة : تعليقك