أعلنت منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, أن تدمير الكيان الصهيوني أكبر مستشفى في غزة في مداهمة استمرت أسبوعين, يصيب منظومة الرعاية الصحية بالقطاع في مقتل.
وقالت مارغريت هاريس, المتحدثة باسم المنظمة, أنه "تواصلنا مع الأطقم و قالوا لنا إن مستشفى الشفاء انتهى ولم يعد قادرا على العمل بأي حال من الأحوال كمستشفى", مشيرة الى أن المنظمة الاممية تأمل في إيفاد مهمة اليوم للموقع لتحديد ما الذي يمكن القيام به لإنقاذ أرواح من تبقى به من مرضى.
وأضافت قائلة : "نحاول الذهاب منذ أيام وأيام وأيام... وقوبلت (طلبات) معظم مهامنا بالرفض".
وظل مستشفى الشفاء, الذي كان أكبر مستشفى في قطاع غزة قبل العدوان الصهيوني, أحد مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل ولو بشكل جزئي في شمال القطاع قبل المداهمة.
ووصف مسؤولون فلسطينيون الهجوم على مستشفى يعالج مصابين بجروح خطيرة بأنه "جريمة حرب".
من جهتها, أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة القصف الصهيوني إلى 32 ألفا و916 قتيلا و75 ألفا و494 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت أنه في اليوم الـ 179 للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة, ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات, ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.