صرح والي وهران السعيد سعيود عقب الحادث الأليم الذي وقع أمس بمدرسة سايح رحو ببلدية بوتليليس أنه قد تقرر مع هيئة المراقبة التقنية للبنايات إعادة مراقبة كافة المؤسسات التربوية التي تخضع لعمليات التهيئة والترميم . حيث أن مثل هذه الخرجات الميدانية ستساهم كثيرا في تأمين الورشات والتأكد من تطبيق كافة التعليمات الخاصة بضمان السلامة للتلاميذ والعمال خلال فترة الأشغال . وأضاف الوالي أنه من اليوم فصاعدا سيم اتخاذ إجراءات جديدة خلال أشغال الترميم لتفادي أي مشاكل أو خطر محتمل، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بإنجاز أشغال الكتامة ، حيث أصدر ذات المسؤول تعليمات بإخلاء كافة حجرات التدريس التي تجري بها أشغال الكتامة، وهذا إلى غاية انتهاء عملية الترميم وصدور تقرير الخبرة التقنية بصلاحية هذه الأقسام المرممة للتدريس ومن تم يمكن أن يعود إليها التلاميذ لمواصلة الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المدارس قد انطلقت بها أشغال التهيئة والترميم منذ أزيد من شهر، وقد خصص لها أزيد من 160 مليار سنتيم بهدف إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية .