الولادات المبكرة تلامس ثلثي الحالات العادية : تسجيل 585 طفلا خديج سنويا

الولادات المبكرة تلامس ثلثي الحالات العادية  : تسجيل 585  طفلا خديج سنويا
صحة وتكنولوجيا
تمثل الولادة المبكرة نسبا كبيرة في سجل الطفل والأمومة على مستوى المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب حسب المؤشرات المستقاة من ذات الجهة إلى حد ملامسة ثلثي حالات الوضع العادية بالصرح الطبي بولاية وهران . وأكثر تفصيلا فقد حصرت البروفيسور ميسيفي رويدة رئيسة مصلحة الولادة والخدج بذات المؤسسة حصيلتها في تسجيل 585 مولودا غير مكتمل ل1830 ولادة ، والحصيلة في تزايد مستمر في غياب المتابعة السوية والرعاية الشاملة التي تجنب الحامل تعقيدات تهدد بعدم اكتمال الحمل والتشوه الخلقي . يحدث هذا ، حسب ذات المصدر في الوقت الذي تجهل فيه الحامل الأضرار التي تتربص بصحتها وصحة جنينها بمجرد الاقتراب من محطة الولادة المبكرة في غياب الشروط والرعاية التي تفرضها مثل هذه الحالات منذ حدوث الحمل إلى غاية الوضع ، من خلال علاج خاص يتضمن بروتكول صحي يرتكز على التشخيص المبكر والمرافقة و الأدوية التي تحتاجها الأم لتفادي تشوهات الجنين ، تصل إلى حد الإعاقة العقلية والجسدية والوفاة إلى ابعد من ذلك ، خاصة إذا كانت الحامل تعاني من تعقيدات صحية متفاوتة الأضرار والانعكاسات ، أو أن الجنين يعاني من مضاعفات على مستوى الجهاز التنفسي ، أو الدماغ تنتهي بالإعاقة الدائمة . هذه الإشكالية ناقشها المختصون خلال المؤتمر الطبي لحدثي الولادة في طبعته السابعة بالمدرسة العليا بالفندقة وحددوا معالمها الخطيرة التي تفتك بالدرجة الأولى بصحة الخدج و اجمعوا على ضرورة توفير الحماية الكاملة للام والطفل من خلال التكوين للأطباء العاميين والقابلات و التكثيف من حملات التشخيص المبكر والرعاية والتجهيز الطبي المتخصص الذي يكون حصنا مانعا أمام التعقيدات الصحية للخدج .

يرجى كتابة : تعليقك