"أنا عشت حقبة الاستعمار وعايشت الثوار الجزائريين الأحرار، وشاهد على ما قدموه من نفس ونفيس مقابل افتكاك الحرية من المستعمر الفرنسي الغاشم، وبعدها كنت محظوظا حيث حضرت أجواء الاستقلال بتاريخ الـ 5 جويلية 1962، وهنا نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ 62 للاستقلال في أحضان الجزائر الجديدة، التي تنعم بالاستقرار على جميع الأصعدة الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية ..الخ ، وعليه من هذا المنبر أوجه رسالة للشباب الجزائري داخل وخارج الوطن ، وأقول لهم وأؤكد أن الاستقلال لم يأت بسهولة وما تنعمون به اليوم راح ضحيته أزيد من مليون ونصف مليون شهيد ، وأنتم اليوم مطالبون بالحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين الأحرار من خلال حماية الجزائر وكل حبة تراب منها أمانة في أعناقكم ... "