"هذا يوم كبير، لحد الساعة وبعد 62 سنة من الاستقلال لازلت كل يوم أشعر أنني في حلم، لأن الاستقلال في أعين وأذهان الجزائريين في الحقبة الاستعمارية كان مجرد حلم ورغم ذلك لم يتخل الشعب يوما عن تحقيقه واسترجاع الجزائر الحبيبة الى أحضان أبنائها، وسنة 1962 أصبح الحلم حقيقة، وهذه الحالة التي كانت تنتابنا سببها هول الوضع الذي فرضه علينا المستعمر الفرنسي على مدار سنوات طويلة ولكن إرادة الشعب كانت أقوى من فرنسا وحلف الناتو حيث جابهنا الصعاب ونلنا مرادنا ، ومنه أوجه نداء للشعب الجزائري قاطبة ، أفرحوا بهذا اليوم 05 جويلية فهو يوم ولادة الجزائر الجديدة التي ننعم في خيراتها اليوم."