دخلت إدارة مولودية وهران بالتنسيق مع مسؤولي شركة هيبروك سوق التحويلات الصيفية بصورة محتشمة حيث وبخلاف ما كان منتظرا لم تتعاقد إدارة الرئيس غوماري وتحت لواء الشركة النفطية مع أسماء ثقيلة مثلما حدث مع بقية الأندية المملوكة من طرف شركات وطنية على غرار شبيبة القبائل ومولودية العاصمة واتحاد العاصمة. فلقد ابرمت إدارة الحمراوة والى غاية أول أمس الثلاثاء ثلاث صفقات جديدة أولها التعاقد مع حارس شباب قسنطينة والمنتخب الوطني سابقا رحماني شمس الدين والذي كان من بين أفضل الحراس في البطولة الوطنية، قبل أن يغيب لفترة طويلة نوعا ما الموسم المنقضي بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف مما اضطره للخضوع لعملية جراحية. ثان صفقات الميركاتو الصيفي للحمراوة كان متوسط ميدان جمعية الشلف جوبا عقيب والذي يعتبر من بين أبرز الركائز في تشكيلة "لايسو" . أما الصفقة الثالثة فكانت بنكهة فرانكو جزائرية بعد التوقيع لخريج مدرسة نيم الفرنسية كيليان قسوم والذي يلعب كمدافع متعدد المناصب . ويبقى العامل المشترك في الصفقات الثلاثة لإدارة الحمراوة أنها كانت مع لاعبين أحرار من أي التزامات اي دون اللجوء لشراء اوؤاق تسريحهم من أنديتهم . ورغم نجاحها في ضمان ثلاث صفقات منذ انطلاق مرحلة التحويلات الصيفية، إلا أن إدارة مولودية وهران تحت لواء شركة هيبروك لازالت لم تحقق مطالب الحمراوة والذين كانوا ينتظرون التعاقد مع أسماء ثقيلة كانت متداولة في صورة الحارس مرباح والمدافع مدني ولاعب الوسط دراوي ، وذلك تجسيدا للوعود المقدمة الموسم المنقضي من قبل المسيرين بتكوين فريق قوي ينافس على المراتب الأولى ويعيد للمولودية هيبتها المفقودة بعد مواسم من اللعب على السقوط.