أفادت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة, اليوم السبت, بأن الاحتلال الصهيوني قلص خلال اوت الحالي ما يسميه ب" المناطق الأمنة " في غزة من 230 كم مربع إلى 35 كم مربع بما يعادل 9,5 بالمائة من
إجمالي مساحة القطاع, شملت تقريبا 3,5 بالمائة مساحات زراعية و خدماتية وتجارية.
و قالت المديرية العامة, في بيان: " في بداية الاجتياح الصهيوني البري لقطاع غزة مطلع نوفمبر 2023 الماضي دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين المدنيين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية, بإدعائه أنها مناطق + إنسانية آمنة+, وكانت مساحتها 230 كم مربع أي 63 بالمائة من مساحة قطاع غزة, وتشمل أراضي زراعية ومرافق تجارية و إقتصادية و خدماتية تصل مساحتها إلى 120 كم
مربع".
وفي مطلع ديسمبر الماضي - يضيف البيان- " عند اجتياحه محافظة خان يونس, قلص الاحتلال الصهيوني المناطق التي يدعي أنها +إنسانية آمنة+, لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38,3 بالمائة من إجمالي مساحة القطاع, وتشمل مساحات زراعية ومرافق اقتصادية وتجارية وخدماتية".
كما قلص الاحتلال الصهيوني في مايو الماضي عند اجتياحه لمحافظة رفح, المنطقة الإنسانية إلى 79 كم مربع أي ما نسبته 20 بالمائة من مساحة القطاع, وبقيت أيضا تشمل أراضي زراعية ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية", بحسب البيان.وفي منتصف يونيو الماضي "قام الاحتلال بتقليص المنطقة الإنسانية مرة أخرى,
لتصل إلى 60 كم مربع, أي ما نسبته 16,4 بالمائة من إجمالي مساحة قطاع غزة , و تشمل مساحات طرقات وشوارع وخدمات وحمامات زراعية ومقابر وغيرها من الأراضي التي لا يمكن ان تكون مناطق إيواء آمنة", بحسب البيان.
وفي منتصف الماضي, " قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع أي ما نسبته 13,15 بالمائة من إجمالي مساحة قطاع غزة تتضمن أيضا مساحات ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية".