أصبحت مدينة تيغنيف بولاية معسكر تشتهر بسوق الجملة للخضر والفواكه ، والذي كان منذ القدم سوقا أسبوعيا مفتوحا قبل أن يُرخص لإنشائه بقرار ولائي بتاريخ 22 سبتمبر 2013 ، وهذا طبقا للتشريع المعمول به،واستئجاره عن طريق المزاد العلني.سوق الجملة للخضر والفواكه الذي يتربع على مساحة عشر هكتارات تقريبا، هو سوق جهويٌّ بامتياز،يعرف حركة كبيرة على مستواه ويضمن استمرارية تموين الأسواق المحلية وأسواق أخرى عبر الوطن بمختلف السلع خلال شهر رمضان المبارك وخلال السنة . ويأمل المواطنون في استقرار الأسعار لتمكينهم من أداء شعيرة الصيام في أجواء مستقرة يسودها التكافل الاجتماعي وذلك بوفرة المنتوج وبأسعار معقولة، يقصد سوق الجملة للخضر والفواكه لتيغنيف المتعاملون الاقتصاديون والتجار والمواطنون من كل الولايات ويجدون كل ما يحتاجون إليه، وقد اتخذ القائمون على هذا السوق جملة من الإجراءات والتدابير لضمان وفرة المنتوج وهذا حفاظا أيضا على القدرة الشرائية للمستهلك من خلال توعية التجار وتحسيسهم باقتناء الخضر والفواكه واسعة الاستهلاك من المصدر لكسر المضاربة و الاحتكار .ويعرف السوق دخول عدد كبير من الشاحنات القادمة من عدّة ولايات لتفريغ حمولتها وخروجها محمّلة بسلع أخرى نحو أسواق أخرى،إضافة إلى دخول مركبات نفعية للمواطنين قاصدي السوق من أجل التموين بالخضر والفواكه ذات الاستهلاك الواسع،يجدون أسعارها مدونة عند المدخل للإعلام.فنجد القرنون بـ70 دج،اللفت بـ40 دج،الشمندر بـ40 دج،والبذنجان بـ95 د.ج والتمر بأنواعه بسعر بين 270 دج و350 د.ج والتفاح بـ280 دج والبرتقال بسعر 80 دج. سوق تيغنيف مزيج بين عراقة المنطقة في المجال الفلاحي والبعد التاريخي الشامخ و الحافل بالتضحيات إبان الثورة التحريرية و خلال مراحل تاريخية سابقة .
