سوق العباءات بالمدينة الجديدة تعرض أخر صيحاتها ... أطقم رجالية مزيّنة بألوان رمضان والعيد

سوق العباءات بالمدينة الجديدة تعرض أخر صيحاتها  ... أطقم رجالية مزيّنة بألوان رمضان والعيد
رمضانيات
يشد انتباهك وأنت تقصد سوق المدينة الجديدة محلات بيع العباءات بألوانها وموديلاتها المختلفة التي تبهر كل متسوّق وتدفعه لزيارة المكان دون تفكير أو تردد والتعرف على أخر صيحات هذا النوع من الألبسة الجاهزة . من ساحة الطحطاحة إلى غاية ساحة روكس وعلى امتداد عدة أمتار تصطف محلات بيع العباءات بشكل منسّق ومرتّب ،تحاول فيه استقطاب أكبر عدد من المتسوقين وأكبر حجم من المبيعات . ومن واجهة المدينة الجديدة اختارت هذه النقاط بالذات مكانا خاصا بها حتى لا تترك المجال لأي نشاط أخر أن يبسط تجارته ،أو حتى تفتح باب المنافسة مادامت تدرك جليا أنها تبرم علاقات خاصة مبنية على عقد بنوده الجودة والسعر و النوعية و الثقة المتبادلة . على طول الطريق تتخصص المحلات في تجارة العباية الحديثة والعصرية المخصصة للرجال والأطفال ، ويتفنّن أصحابها في تقديم أفضل العروض على مدار السنة لزبائن تعدوا على زيارة السوق وانتقاء ما يحتاجونه من هناك في المناسبات الدينية والوطنية والمواسم والأعراس . وعلى ترتيبات شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك يزداد نشاط الباعة وترتفع حرارة البيع والشراء وتتضاعف همّة التجار وتتعدد الألوان والأنواع وتفسح الموضة والطوندوس المجال لتسويق كل ما هو جديد في عالم العباءات المستوردة والمحلية لكل من يرغب في توسيع نشاطه و تلبية طلبات زبائنه المولعين بهذا النوع من الألبسة. ويبدأ سلم العروض والمبيعات والإقبال في تصاعد مستمر مع منتصف شهر الفضيل في مقاربة ثلاثية لا تحتمل التراجع وأمام التوافد الكبير للعائلات الوهرانية المعروفة باهتمامها الكبير بالزّي التقليدي ،احتفالا برمضان والعيد معا ،وتبدأ المحلات تعج بالمتسوّقين المرفوقين بأبنائهم لاختبار ما يناسبهم في هذه المناسبة بالذات بأطقم خاصة تليق بالحدث الديني . وتستغل المحلات الفرصة هي الأخرى لتوشيح فضاءاتها بأجمل السلع وأجودها وإرضاء زبائنها بأخر ما تفننت به السوق من موديلات من مختلف الألوان والأقمشة ، تستهوي كل من يقصدها بأسعار تنافسية تتراوح مابين 4000و12000دينار للعباءة . وبما أن هذا العالم بالذات يخضع لشرط الخبرة والدراية فقد اقتحمت السوق في السنوات الأخير ة أطقم خاصة تضم عباءة الكبار والصغار بنفس النوع واللون نزولا بطلب الآباء ممن يفضلون أداء صلاة التراويح والعيد مع أطفالهم بزي موحد من حيث اللون والنوع ،حسب ما يفرضه بريستيج الاحتفال بالمناسبات الدينية . ومن الأناقة الذهبية والمليفة والخليجية والجبادور يتعذر على الزبون الاختيار والانتقاء السريع دون مساعدة التاجر أمام الزخم الكبير للعبايات والأنواع المختلفة المعروضة بشكل خاص التي تجعل المتسوّق في حيرة من أمره بألوانها الزاهية و أطقمها الجميلة و منتوجها المطرز والمزّين بأذواق الفرح في مناسبة عزيزة على قلوب المسلمين لتدخل هي الأخرى مسابقة العيد وفق فنون واليات التسوّق العصري مثلها مثل تجارة الألبسة الجاهزة .

يرجى كتابة : تعليقك