ببالغ الأسى والتأثر، تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نبأ فاجعة رحيل أحد أساطير الكرة الجزائرية جمال مناد.
رحيل مؤثر وصادم للعائلة الرياضية والكروية الجزائرية برمتها، وهو الذي كان بصدد صناعة مجد جديد، مدربا، بعد أن صنعه، لاعبا، في شبيبة القبائل، و نجما من نجوم فريقنا الوطني، سنوات الثمانينيات والتسعينيات، كسب خلالها رصيدا مشرفاً وساطعا من الإنجازات والانتصارات وطنيا ودوليا وقاريا، لا تزال محفورة في أذهان كل الجماهير، عطرها بأخلاقه وسيرته الطيبة بين الجزائريين.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم السيد الرئيس إلى أسرته الكريمة والعائلة الرياضية كافة بخالص التعازي وعميق المواساة في وفاة جمال، متضرعين إلى الله العزيز الرحيم في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، بأن يشمله بواسع رحمته ومغفرته، ويكرم مثواه ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
