يواصل حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى رمي الجمرات في أول أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد.
ويتوجه الحجاج بداية من صباح اليوم الأحد من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة.
ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع؛ وهو آخر مناسك الحج.
و تحصي السلطات السعودية أزيد من مليون حاج من مختلف بقاع العالم من بينهم الحجاج الجزائريين اللذين يؤدون الفرض الخامس في ظروف جيدة.
أكدت بعثة الحماية المدنية إلى البقاع المقدسة أن حجاجنا الميامين في صحة جيدة ولم تسجل آية حالات وفيات أو مفقودين في صفوفهم.
وقال المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية من البقاع المقدسة، نسيم برناوي خلال تدخله هذا الأحد على أمواج القناة الأولى أن "الأمور تسير في ظروف جيدة" وأنه "ماعدا بعض حالات التعب والإرهاق التي يتم التكفل بها، لم تسجل آية حالات وفيات أو مفقودين في صفوف الحجاج الجزائريين". كما أضاف ان "عناصر الحماية المدنية منتشرة في الميدان تحسبا لأي طارئ".
بدوره أكد المكلف بالإعلام للبعثة الجزائرية للحج في تصريح للقناة الأولى أن "عملية التكفل بالحجاج الجزائريين تسير بشكل جيد وأن البعثة الجزائرية بمختلف أطقمها أدت واجبها على أحسن وجه وفقا للخطة التي وضعت قبل السفر إلى البقاع المقدسة".
كما أشار ذات المسؤول إلى أن "أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين بعد إتمام مناسك الحج ستكون يوم 16 جويلية الجاري".