إحياء اليوم الوطني للشجرة بغابة رأس العنصر بزمورة 20 ألف شتلة لتوسيع المساحات الغابية

إحياء اليوم الوطني للشجرة بغابة رأس العنصر بزمورة 20 ألف شتلة لتوسيع المساحات الغابية
الجهوي
تم، اليوم السبت، الإشراف على فعاليات إحياء اليوم الوطني للشجرة بغابة رأس العنصر ببلدية زمورة في ولاية غليزان، وذلك في إطار الحملة الوطنية الكبرى للتشجير التي انطلقت عبر مختلف ولايات الوطن بمناسبة هذا اليوم المصادف لـ25 أكتوبر من كل سنة . وشهدت التظاهرة مشاركة واسعة لمختلف شرائح المجتمع، من جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب فرق رياضية وكشافة إسلامية، وممثلي المؤسسات العمومية والأجهزة الأمنية والعسكرية، على غرار أفراد الجيش ، الجمارك والحماية المدنية والدرك الوطني، الذين ساهموا جميعا في إنجاح هذا الموعد البيئي الوطني. وقد أشرف على هذه الفعالية والي الولاية، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وممثلي المجتمع المدني، وعدد من تلاميذ المؤسسات التربوية الذين شاركوا في عملية غرس الأشجار، تجسيدا لقيم المواطنة والمحافظة على البيئة. وفي تصريح لـ "الجمهورية"، أوضح قدور منير، رئيس مصلحة التوسعة الغابية بمحافظة الغابات لولاية غليزان، أن البرنامج المسطر في إطار هذه الحملة يهدف إلى غرس أكثر من 20 ألف شجيرة عبر خمس مناطق من الولاية، مضيفا أن غابة رأس العنصر بزمورة حظيت وحدها بـغرس نحو 5000 شجيرة من مختلف الأصناف الغابية والزخرفية. كما تم، بالمناسبة، تقديم عروض حول الإحصائيات والأرقام المتعلقة بالموسم الغابي الماضي، حيث أكدت مصالح الغابات أنه ولم تسجّل خلال الموسم المنصرم أي خسائر تذكر على مستوى الحرائق، ما يعكس فعالية التدابير الوقائية المتخذة والجهود المشتركة لمختلف المتدخلين في حماية الغطاء النباتي. وشهدت الفعالية أيضا عرضا لمختلف العتاد والوسائل التي تستعملها الجهات الفاعلة في القطاع الغابي، على غرار مؤسسات الغابات والحماية المدنية، إلى جانب الأجهزة الأمنية المشاركة في عمليات المراقبة والتدخل. وجاب والي الولاية كمال بركان المعارض المقامة بالمناسبة، حيث اطّلع على جاهزية المصالح المختصة وتفقد سيرورة عمليات المراقبة والتدخل وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة الغابية التي تعد من أبرز المقومات الطبيعية بالولاية، باعتبارها من بين الولايات التي تمتلك أكبر نسبة من الغطاء الغابي على المستوى الوطني، مؤكدا على أهمية العمل الوقائي والتنسيق الدائم بين القطاعات للحفاظ على البيئة ومكافحة الحرائق. وتندرج هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى إعادة تأهيل الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، إلى جانب ترسيخ الوعي البيئي لدى فئات المجتمع، لاسيما الشباب والأطفال، باعتبارهم سفراء الغد لحماية الطبيعة والثروة الغابية.

يرجى كتابة : تعليقك