زيادات من 3 الى 20 مليون سنتيم لكل مركبة أسبوعيا: سوق السيارات بوهران يلتهب ...

زيادات من 3 الى 20 مليون سنتيم لكل مركبة أسبوعيا: سوق السيارات بوهران يلتهب ...
وهران
يعرف سوق السيارات بوهران ارتفاعا جنونيا في الأسعار ، حيث يسجل كل أسبوع زيادة تتراوح مابين 10 مليون الى 20 مليون سنتيم هذا بالنسبة للسيارات الفخمة والفارهة مثل الـ BMW التيقوان و الـ Q5 والـ AUDI A1 / A3 …والمرسيدس والقولف بأنواعهم. أما بالنسبة للسيارات النفعية المتوسطة منها والصغيرة الحجم مثل الرونو و البيجو والشوفرولي والسيارات الأسيوية الصنع مثل الكيا والشيري و... فان سعرها يرتفع كل نهاية أسبوع بقيمة مالية تقدر بـ 3 الى 6 ملايين سنتيم هذا في الأسواق اليومية الموازية التي تقام بعدد من شوارع ولاية وهران كحي كاسطور والحمري و تريدينيو بقمبيطة، حيث وجدنا سعر الهيونداي أكسنت سنة 2011 تجاوز 175 مليون بعداد 320 ألف كلم ، والهيونداي I10 بسعر الـ 320 فما فوق ، ومن يتحكم في أسعار المركبات التي تدخل ذات الأسواق من أجل البيع هم السماسرة بالدرجة الأولى. أما بالنسبة لمحلات بيع السيارات الخواص والتي تقوم بعرض فقط السيارات " SUPER LUXEّ أين تصل الأسعار بها الى المليار سنتيم وأكثر، أما أرخص سيارة نذكر على سبيل المثال سوزوكي سويفت سنة 2022 فتجاوز سعرها 350 مليون سنتيم ، وهو نفس سعر شقة ذات غرفتين. أما بالنسبة لموقع واد كنيس الذي يعتبر قبلة الجزائريين لرصد أسعار المركبات قبل الشراء، فأصبح أغلب العارضين يخفون سعر السيارة حتى يتمكن من بيع سيارته بأغلى الأثمان في ظل غياب الرقابة على هذه الثلاث الأسواق (الحقيقة والافتراضية) ، الأمر الذي أثار سخط المواطنين الجزائريين، وهذا في ظل توقف استيراد السيارات وكذا غلق مصانع التركيب منذ سنة 2019 . ولمعرفة تفاصيل أكثر اتصلنا بالسيد "محمد" سمسار سيارات نفعية، الذي أكد لنا صحة المعلومات، وأن سعر السيارات لن يعرف تراجعا، وأنه رغم الزيادات الدورية التي يرجع سببها في الأصل إلى ارتفاع الطلب مقابل تراجع في العرض، فإن المواطن مجبر على اقتناء سيارة مهما كان سعرها، وأكد لنا أنه إذا لم تفتح الدولة عملية الاستيراد أمام الخواص أو تعيد تفعيل دور مصانع تركيب المركبات فان الأزمة ستتفاقم ويأتي يوم لا بيع ولا شراء فيه . وكما نعرف جميعا أن الجزائر تعيش أزمة ارتفاع زيادة أسعار السيارات وندرة الجديدة منها في الأسواق لسنوات طويلة وخرج العديد من المواطنين عن صمتهم مناشدين السلطات للتدخل لوضع حد لهذه الأزمة ، كما فتحوا صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة عملية شراء السيارات تحت شعار "خليها تصدي والله ما نشري" ، لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود ، لأننا حين وقفنا على عدد من الأسواق وجدنا الكثير يقبلون على عملية الشراء رغم التهاب الأسعار ومن هنا يبقى سؤال الجميع مطروح : إلى متى ؟...

يرجى كتابة : تعليقك