أعلنت وزارة التربية الوطنية اليوم الخميس أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي (2023/2022) إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي, وذلك تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع.
و جاء في بيان للوزارة أنه إستنادا "إلى ما خلص إليه الاجتماع المنعقد بهذا الشأن الذي ترأسه السيد الوزير الأول بحضور وزير التربية الوطنية ووزير الصحة،اليوم، تعلن وزارة التربية الوطنية أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي" مع التأكيد بأن وزارة التربية الوطنية "تبقى في جاهزية تامة لاتخاذ التدابير التنظيمية والتربوية اللازمة والمناسبة عند الاقتضاء".
وأضافت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار التحضير للدخول المدرسي 2023/2022، وتبعا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد الماضي في شقه الخاص بالدخول المدرسي والذي تقرر على إثره تحديد تاريخ عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، و"تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع."
هذا وإذ "تحيي وزارة التربية الوطنية كل أفراد الجماعة التربوية على الحس التربوي العالي الذي تحلوا به طيلة الفترة الماضية، تهيب بهم للتجند والتكاتف ورص الصفوف لضمان دخول مدرسي ناجح و تأمين انطلاقة موفقة لهذه السنة الدراسية", حسب البيان.