يشكو ساكنة بلدية بئر الجير وسط الوضعية الكارثية التي آلت إليها معظم الطرقات التي تملؤها الحفر والمطبات وحتى الأرصفة شبه منعدمة، وان وجدت فهي مكسرة وهذا جراء مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل المستعملة في أعمال البناء خاصة في تشييد العمارات التي أصبحت تغزو المكان إلى جانب إهمال الهيئات المعنية وعدم وقوفهم السنوات الأخيرة على وضعية المنطقة التي يتواجد بها مركز للأمن وكذا المقر الرئيسي لبلدية بئر الجير، في حين يعيش سكانها في غبن بسبب تلك الطرقات التي أكل عليها الظهر وشرب. فعند دخول أصحاب المركبات عبر محور الدوران "بيبينيار" يصادف السائق حفر كبيرة متلاصقة ببعضها البعض فيجبر على تخفيف السرعة إلى 10 كلم في الساعة لتفادي وقوعه في إحداها وبالتالي تعرض سيارته للتلف في إحدى قطعها ، الأمر الذي يخلق زحمة سير كبيرة بذات المدخل ومنه بالمحور ككل ، هذا بالنسبة للشارع الرئيسي الذي كلما تقدمت فيه صادفتك حفر بمختلف الأحجام منتشرة في كل الأرجاء إلى غاية الوصول إلى العيادة متعددة الخدمات أين تعاني الأرضية المقابلة لبابها الرئيسي بالتحديد عند تقاطع الطريق الرئيسي من تدهور كبير يعيق حركة السير خاصة في فصل الشتاء مع نزول الأمطار الأمر الذي يزيد معاناة المرضى الراغبين في التقدم لذات المؤسسة الصحية من أجل تلقي العلاج ومرتادي الطريق خاصة انه يربط بئر الجير وسط مع محور الدوران الكائن وسط شارع الألفية (ميلينيوم) . وعند التوغل عبر أزقة البلدية عبر الشوارع التي تفصل بين المساكن والعمارات هذه الأخيرة التي شيدت منذ حوالي 8 إلى 6 سنوات نجدها مملوءة ببقايا الاسمنت التي شكل مطبات عشوائية تؤرق أصحاب السيارات مستعملي الطريق للوصول إلى منازلهم ، ونجد هذا المنظر أمام باب المتوسطة المتواجدة بهذا الحي الأمر الذي يعود بالخطر بالدرجة الأولى على تلاميذ ذات المؤسسة التربوية .ومنه يناشد قاطنة بلدية بئر الجير وسط ، السلطات الولائية ومسؤولي الدائرة وكذا عمال البلدية من أجل التدخل السريع لإعادة الاعتبار للمنطقة التي تعاني من تدهور الطرقات وإعادة تهيئة الأرصفة مع إعادة تزفيت الطرقات الرئيسية والفرعية لتسهيل حركة السير بها ،ويطالبون في الاستعجال بالعملية خاصة ونحن على أبواب افتتاح الموسم الاجتماعي وفصل الخريف على الأبواب.