توقفت حافلات خط وهران -غليزان تماما عن الخدمة ورفض الناقلون مزاولة نشاطهم تعبيرا عن استيائهم البالغ من الظروف المهنية الصعبة التي يعيشونها منذ تحويلهم الى المحطة البرية بحي الصباح .
امتنع ناقلو وهران -غليزان عن العمل وشلو الخط لاول مرة بعد مرور 3اشهر عن تحويلهم الى المحطة الجديدة واختاروا خيار الاضراب، لحين النظر في لائحة مطالبهم والفصل في قضيتهم التي بدأت تزداد -حسبهم-سوء تدريجيا .
ربط ممثل الناقلين مراد زبوش السبب الرئيسي وراء تذمر كل الناشطين على مستوى خط وهران -غليزان في التوزيع العشوائي للخطوط على حد تعبيره وعدم اشراكهم في الدراسة التي اعدتها مديرية النقل تحضيرا لاعادة إستغلال محطة الصباح من جديد وفتحها لفائدة مسافري الولايات المجاورة.
واعتبر ذات المصدر قرار تحويل الناقلين الى محطة الصباح اجحافا في حقهم ولا يخدمهم تماما ،امام النقائص المسجلة وغياب النقل الحضري و اكثر تفصيلا فان مشكل عدم توفر الحافلات التي تربط حي الصباح بوسط المدينة يضيف مصدرنا ،دفع المسافرون الى تغيير وجهتهم نحو محطة الباهية، هذه الاخيرة التي تضمن خدمة النقل الحضري على مدار اليوم .
وما شجع اغلب المسافرين على هذا الخيارتلك الخطوط المفتوحة على مستوى محطة الباهية و التي تقدم لهم نفس الخدمة دون تحمل مشقة الانتظار،او البحث عن وسيلة نقل للتوجه الى وسط المدينة، او الاحياء المجاورة من بينها حافلات خطي وهران -الشلف ووهران -العاصمة .
كل هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في تراجع نشاط الناقلين وتدبدب حركة الوافدين الى محطة الصباح الى درجة توقف 12 حافلة في ظرف 3اشهر واصبح خطر الافلاس يهدد 36 ناقلا .
واعاب ممثل الناقلين الطريقة التي تم من خلالها توزيع الخطوط والتقييم الاداري العملية ،في وقت تردد فيه الناشطون الذين تم تحويلهم الى الصباح عدة مرات الى مديرية النقل بحثا عن الحلول البديلة ومن سوء حظهم حسب نفس المصدر لم تتجاوز لائحةمطالبهم عتبة العود الى يومنا هذا ، علما ان هذا الاشرار سبقته وقفات احتجاجية منذ فتح المحطة ، كما تم شل الخط مرتين خلال السنة الجارية وقبل تطبيق قرار التحويل .