حلت اليوم الاثنين بمستغانم القافلة الوطنية "طريق نوفمبر" للطلبة والإعلاميين قصد زيارة بعض المعالم التاريخية والثورية
التي تزخر بها عاصمة الظهرة.
وقالت المسؤولة عن القافلة، كشاف رميلة نسرين، في تصريح ل(وأج) أن هذه القافلة التي اشرف على انطلاقها الخميس الماضي وزيري المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة والاتصال محمد بوسليماني جابت ولايات الجزائر وخنشلة وبسكرة وسطيف وتيزي وزو لتكون مستغانم محطتها الأخيرة قبل عودتها إلى الجزائر العاصمة.
وذكرت ذات المتحدثة أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال 68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة تحمل شعار "لكي لا ننسى" وتهدف إلى الربط التاريخي والإنساني بين المجاهدين والشهداء والجيل الجديد من الشباب سواء كانوا طلبة الجامعات أو إعلاميين.
وأردفت السيدة كشاف أن على جيل اليوم أن يحمل هذه الأمانة وأن يصونها وينقلها لأجيال المستقبل ولاسيما أن الذاكرة ميراث الأمة وضميرها الذي يبقى حيا في القلوب.
وسيزور وفد القافلة التي تضم 40 طالبا وإعلاميا من زهاء 20 ولاية بعض الشواهد والمعالم التاريخية على غرار متحف المجاهد لمستغانم ومتحف الشهيد بن عبد المالك رمضان والمغارة التي احتضنت اجتماعات المجاهدين عشية اندلاع ثورة
نوفمبر المجيدة بمنطقة الظهرة, تضيف ذات المتحدثة.
وشاركت القافلة قبل ذلك في الاحتفالات الرسمية لولاية مستغانم بهذه الذكرى التاريخية على مستوى قاعة سينما "محمد الحبيب حشلاف" والتي عرفت تنظيم معرض تاريخي أنجزته المؤسسات التربوية وتقديم عدد من العروض الموسيقية والمسرحية.