أقيمت اليوم السبت، عبر جميع مساجد الوطن، صلاة الاستسقاء، تضرعا للمولى عز وجل أن يغيث العباد والبلاد، بعد تأخر نزول المطر واحتباسه لمدة طويلة.
وتعد صلاة الاستسقاء، التي تمت تأديتها صباح اليوم ،سنة مؤكدة في الفقه الإسلامي، تأسيا بعمل المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذي ثبت عنه إقامة هذه الصلاة في حالة ما إذا حل الجفاف.
وقد أديت هذه الصلاة بأداء ركعتين، متبوعة بخطب الأئمة الذين أكدوا على وجوب شكر الله عز وجل على كل نعمه وحسن عبادته، داعين إلى طاعته والاستغفار وإغاثة البلاد من شح تساقط الأمطار، كما شددوا أيضا على ضرورة التوجه إلى الله بالإكثار من الذكر بأن يرفع عن الأمة القحط والأوبئة والأمراض وأن يديم نعمة الأمن على الجزائر وكل المسلمين.
يذكر أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كانت قد دعت يوم الثلاثاء الماضي في بيان لها إلى إقامة صلاة الاستسقاء، اليوم السبت، عبر كافة مساجد الوطن، نظرا لقلة الأمطار في معظم ربوع البلاد، مما أضر بالبلاد والعباد، وعملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
كما حثت الوزارة، في السياق ذاته، على "التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين، رجاء من الله أن يسقينا غيثا نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل".